سليم العناوي
ناقشت رسالة ماجستير في كلية الفنون الجميلة بجامعة بابل (المكان في المسرحية التاريخية بين الواقعة والاسلبة الفنية) للطالب حيدر محمد هاشم الجعيفري.بينت الرسالة أن المكان يمثل عنصرا مهما من عناصر بنية النص المسرحي وهو المنطلق الذي ينطلق منه الكاتب في تشكيله الفضاء المكاني باستخدام الرموز والاشارات يعتمد بها على الزمان والشخصيات والحوار وسير الاحداث ليأتي بعدها دور القارىءليرسم في مخيلتة المكان الافتراضي الذي أسس له الكاتب.وتكمن اهمية البحث في التعرف كيفية دراسة المكان في النصوص المسرحية التاريخية من وجهة نظر واقعة بطريقة اسلوبية فنية وهو مفيد للدارسين والباحثين في المجال المسرحي من طلبة معاهد وكليات الفنون الجميلة.
وتناول البحث المكان مفاهيميا وفلسفيا ،وجماليات المكان في الاتجهات المسرحية وتناول الاسلبة الفنية للمكان التاريخي في النص المسرحي.وضم مجتمع البحث 18 نصا مسرحيا محددة بالمدة الزمنية (1980-2000) م اختير منها ثلاثة نصوص اختيرت بصورة قصدية كونها جاءت امكنة متنوعة ومختلفة وهي نص أبو ذر يصعد معراج الرفض،وقرة العين،وماكان الآن من أمر السندباد .