تسعى جامعة بابل لدخولها ضمن التصنيف العالمي لمنظمة (QS) المتخصصة بتصنيف الجامعات العالمية الرصينة وفق ثلاث معايير دولية معتمدة أولها استبيان آراء الطلبة حول رضاهم عن العلمية التعليمية والثاني حول البنى التحتية للجامعة والثالث يختص بمجالات إبداع الباحثين هذا .







وقال رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عادل هادي البغدادي ان الجامعة شكلت فريق عمل يشرف على برنامج المسح الالكتروني المباشر مع المنظمة العالمية وتم دعوة الطلبة من الدراسات الأولية والعليا للمشاركة بالاستبيان المباشر عبر شبكة الانترنيت الخاص بالمعيار الأول لبرنامج التدقيق والتقييم الذي تجريه المنظمة لانضمام جامعة بابل ضمن الجامعات المعترف بها دوليا حيث سيتم المسح ما لايقل عن (1000) طالب من الدراسات الأولية والعليا للفترة من 26/9 / إلى 10/10 2013 حيث وزعت الطلبة على ثلاث مراكز للانترنت لغرض التصويت المركز الأول في مركز الحاسبة في رئاسة الجامعة لطلبة كليات الهندسة والعلوم والقانون والتربية للعلوم الإنسانية و التربية للعلوم الصرفة في حين تم تخصيص المركز الثاني في مختبرات كلية تكنولوجيا المعلومات لطلبة كليات هندسة المواد وتكنولوجيا المعلومات والآداب والتربية الأساسية والدراسات القرآنية والتربية الرياضية فيما تم تخصيص المركز الثالث في المختبرات كلية الطب والإدارة والاقتصاد وطلبة قسم اللغة الانكليزية التابع لكلية التربية للعلوم الإنسانية ومختبر كلية العلوم للبنات وذلك وذلك لإجراء التصويت الالكتروني لطلبة كليات الطب وطب الأسنان والإدارة والاقتصاد والعلوم للبنات و الصيدلة والتمريض مستواها إلا إن التجربة تعد الأولى من نوعها في العراق كون الاستبيان سيكون الكتروني ومباشر بين الطلبة والمنظمة الدولية بكل مصداقية وشفافية عبر شبكة الانترنت.





من جهتها قالت م.م بشرى محمد كاظم المشرفة العامة على المسح الالكتروني للطلبة إن المعايير الثلاثة التي ستعتمدها المنظمة العالمية شملت أولا استبانة أكثر من ألف طالبا وطالبة من مختلف كليات الجامعة من الدراسة الأولية والعليا عبر التصويت الالكتروني حيث سيقاس نسبة رضا الطلبة عن جامعة بابل بصورة عامة وعن عملية التعليمية بشكل خاص منها في حين سيكون المعيار الثاني بالبنى التحتية للجامعة ونوعية المرافق الخدمية التي تقدمها الجامعة بضمنها الأقسام الداخلية والأنشطة الرياضية والفنية والمراكز الصحية والخدمات الصحية التي تقدمها الجامعة أثناء فترة تواجد الطلبة للدراسة خلال السنة الدراسية أما المعيار الثالث فهو يخص الإبداع في الجامعة وبما لديها من براءات اختراع للتدريسيين المسجلة دوليا ومحليا واندماج الجامعة لخدمة المجتمع المحلي ومدى ما تقدمه من مشاريع عمل حقيقية للنهوض بواقع ومستوى المجتمع ومساهمتها في وضع الحلول للازمات وخاصة الطبيعية منها مثل الكوارث والأزمات المفاجئة.

بقلم/ مهدي السلامي / عادل الفتلاوي