مجلس كلية الدراسات القرآنية في بابل يؤكد على أهمية جعل المادة العلمية مسارا للوحدة الوطنية

طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري

عدد الزيارات: 1058

بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة


كتابة وتحرير - قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

تاريخ النشر: 25/09/2013

اخر تصفح: 2024/04/26




مجلس كلية الدراسات القرآنية في بابل

يؤكد على أهمية جعل المادة العلمية مسارا للوحدة الوطنية



عقد مجلس كلية الدراسات القرآنية في جامعة بابل اجتماعا موسعا لمناقشة الأعمال المطروحة على جدول أعماله والخاصة باستقبال العام الدراسي الجديد( 2013-2014) أوضح ذلك عميد كلية الدراسات القرآنية في جامعة بابل الأستاذ المساعد الدكتور على عبد الفتاح مبينا انه تم خلال الاجتماع مناقشة العديد من المحاور منها التأكيد على أهمية جعل القران الكريم محورا للوحدة الإسلامية وحث الطلبة على نبذ الطائفية والصراع الفكري وتوجيه أساتذة الكلية على أن يكون هذا هو المحور الرئيسي للمحاضرة داخل القاعة الدراسية ليكون الطلبة يد واحدة تحت لواء الإسلام ودستوره القران الكريم وان ينصب جل اهتمامهم بالدرس العلمي لإنجاح العملية التعليمية كما تم حث الأساتذة على ضرورة سبق المحاضرة بمقدمة يقوم فيها التدريسي بمهمة التوجيه الأخلاقي والتوجيه إلى حب الوطن والاحترام المطلق للمسؤولين عن مؤسسات التعليم في الوزارة والكلية والجامعة والقسم وكذلك التعامل الطيب مع الموظفين وبالتالي يمكن غرس في ضمير الطالب هذا الحب .



وأضاف تم التأكيد على أهمية جعل المادة العلمية مسارا للوحدة واللحمة الوطنية وهو ماتتبناه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ورأت أنها في ضوء التجارب هي الفكرة الأنجع لخلاص البلاد من الطائفية مشيرا إلى انه تم مناقشة الأمور الفنية المتعلقة بالعام الدراسي الجديد منها متابعة الزى الموحد على أن لا يقوم التدريسي بمتابعته بأسلوب الاصطدام والزجر والطرد من القاعة لان الطالب هو محور العملية التعليمية التي تتحقق بوجوده ووجود العوامل المساعدة الأخرى وعلى رأسها التدريسي الذي يعد القطب الأخر للمحاضرة لذلك تم توجيه التدريسيين على أهمية التوجيه الطيب للطالب المخالف ومنحه الفرصة التوجيهية لمن لا يعرفون ضوابط التعليم العالي بهذا الخصوص. كما تم في الاجتماع التأكيد على أهمية متابعة الإبداع العلمي للتدريسيين في ضوء الحلقات النقاشية وإلقاء المحاضرات العلمية لبث روح التنافس فيما بينهم .



مبينا انه سيتم أعداد برنامج متكامل يغطي العام الدراسي القادم يتضمن استضافة أساتذة علماء أكاديميين من داخل العراق وخارجه ليقدموا محاضراتهم في قاعة الكلية أو القاعة الجامعية الكبرى لنقل هذه الثمار الطيبة من الأبحاث العلمية الراقية التي يستفاد منها طلبة الكلية فضلا عن الفائدة المتحققة للتدريسيين في ضوء استقدام أساطين البحث العلمي الأكاديمي في الدراسات القرآنية بنواحيها كلها. وكذلك العمل الجاد على توسيع العلاقة بين الكلية والمؤسسات الدينية منها العتبات المقدسة التي لم تعد مزارا للقاصدين وإنما أصبحت عبارة عن موسوعات علمية ومراكز أبحاث فيها المجلات العلمية الرصينة فضلا عن احتضانها المسابقات والندوات والحوارات لذلك صار من اللازم على كليتنا رفدها بما هو جديد من أبحاث التدريسيين والأساتذة على أن يكون الجانب الأكاديمي هو أساس هذه العلاقة .



داعيا إلى ضرورة استثمار الطاقات الإدارية الناجحة ومراعاة الكفاءات العلمية التي ربما يثقل عليها العمل الإداري لذلك سيتم إيكال مهام العمل الإداري إلى الطاقات التي لا يؤثر العمل الإداري على عملها العلمي فضلا عن مراعاة بعض الطاقات العلمية الراقية من علماء الكلية في ضوء طلباتهم الخاصة بمنحهم فرصة مواكبة أعمالهم العلمية في التدريس والسماح لغيرهم بتولي الأعمال الإدارية التي طالبوا بالتخلي عنها بسبب الوضع الصحي لهم وضيق الوقت عندهم لأداء الواجب الصحيح المكلفين به .معربا عن سعي الكلية ومن خلال تكثيف الاتصالات مع المعنيين في رئاسة الجامعة للحصول على بناية جديدة تتوفر فيها الأقسام والقاعات الدراسية الملائمة لاحتواء العدد الذي تضيق به البناية الحالية التي أساساً تحتاج إليها كلية التربية الأساسية في الجامعة لتوسيع قاعاتها الدراسية وجعل جزءا منها مكتبة تابعة لها فضلا عن الأجنحة الإدارية والقاعات الدراسية الأخرى .



وعلى صعيد متصل بين عميد كلية الدراسات القرآنية الدكتور علي عبد الفتاح أن سبب تعليق الدراسات العليا هذا العام بعد أن أعلن في وقت سابق عن فتحها إن هناك عقبة فنية حالت دون ذلك منها انتظار جواب وزارة التخطيط التي ارتأت معرفة الجدوى المجتمعية والعلمية من فتح الدراسات العليا في الكلية مؤكدا انه سيتم التغلب عليها والتوافق على إنهاءُها لتكون الكلية زاهرة بالمواقع المؤهلة للدرس العالي الماجستير وما يليه من دراسة الدكتوراه .وأخير أكد عميد الكلية على أهمية تأسيس مجلة علمية محكمة خاصة بالدراسات القرآنية لتكون حافزا للتدريسيين لإعداد بحوثهم العلمية ونشرها فضلا عن استقبال بحوث الأساتذة من المؤسسات العلمية الأخرى ونشرها في صفحاتها لتكون المجلة منارا يشع بالغنيمة العلمية الناتجة من أفكار أساتذتها وأساتذة المؤسسات العلمية الأخرى.



بقلم / مرتضى علي



تاكات المحتوى: مجلس كلية الدراسات القرآنية في بابل يؤكد على أهمية جعل المادة العلمية مسارا للوحدة الوطنية
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل