عباس مجيد ناقشت رسالة ماجستير في كلية الطب بجامعة بابل للطالب محمد محسن محمد (تقييم برنامج لقاح الفايروس الدوار عبر الفئات العمرية في محافظة بابل).بين الباحث أن عدوى الفيروس العجلي هي السبب الأكثر شيوعًا لالتهاب المعدة والأمعاء الحاد على مستوى العالم لدى الأطفال دون سن الخامسة وهي مسؤولة عن حوالي 5% من جميع وفيات الأطفال سنويًا لذلك يعتبر التطعيم ضد الفيروس العجلي استراتيجية صحية عامة فعالة للوقاية من العدوى وتقليل شدة المرض.في هذه الدراسة تم جمع 160 عينة وتوزيعها في أنابيب إيبندورف وكانت هذه العينات عبارة عن مصل (100) وبراز (30) وبول (30) من أطفال تتراوح أعمارهم (2-60 شهرًا) في مستشفى بابل للولادة والأطفال خلال الفترة من أكتوبر (2020) إلى يناير(2021).تم الحصول على بيانات عن حالة التطعيم ضد الفيروس العجلي والحالة التغذوية وممارسات التغذية والخصائص الاجتماعية والديموغرافية وتم إجراء تقييم سريري كامل للمرضى.تم جمع 100 عينة مصل للكشف عن اثنين من واصمات الغلوبيولين المناعي (IgMوIgG) من الأطفال الذين تعرضوا للتطعيم ضد الفيروس العجلي. أظهرت النتائج أن 30 طفلاً من أصل 94 لديهم كل من IgG و IgM معًا وكانوا بنسبة (31.9%).تم العثور على IgG بمفرده لم يكن مرتبطاً مع IgM في 6 عينات وكانوا بنسبة (16.7%) بينما لم يتم العثور على IgM بمفرده،وكان هناك ارتباط كبير بين نتائج ELISA لـ IgM و IgG ولكن لم يكن هناك ارتباط كبير بين نتائج ELISA والحالة الاجتماعية والخصائص الديموغرافية.من مجموع 94 طفلاً تلقى 36 طفلًا بنسبة (38.3%) لقاحات فيروس الروتا خلال فترة (2-48) شهرًا.اختلف الانتشار إلى حد ما حسب الجنس والحالة التغذوية وحالة الرضاعة الطبيعية الحصرية والعمر.يعتبر اللقاح Rotarix (RV1) هو الأكثر استخدامًا وقد أظهر فاعلية جيدة ضد عدوى الفيروس العجلي في محافظة بابل للأطفال دون سن الخامسة.تقيس النتيجة الرئيسية فعالية التطعيم ضد الفيروس العجلي الإسهال الذي يتطلب دخول المستشفى.تم جمع 60 عينة من البول والبراز في حاويات يمكن التخلص منها من أطفال مصابين بفيروس الروتا تتراوح أعمارهم بين (3-60 شهرًا) ثم تم تخزين العينات في درجة التجميد العميق (-20 درجة مئوية) إلى (- 80 درجة مئوية). تم فحص جميع عينات البراز والبول الستين لجميع الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات المصابين بالتهاب المعدة والأمعاء الحاد لفيروس الروتا من المجموعة A باستخدام فحص الكروماتوغرافيا المناعية (ICT) وتقنية RT-qPCR.أظهرت النتائج أن جميع العينات (البراز والبول) كانت إيجابية بنسبة (100.0%) عندما تم اختبارها بواسطة (ICT) بينما عندما تم استخدام تقنية RT-qPCR للكشف عن فيروس الروتا NSP1 في كل من عينات (البول والبراز) أظهرت النتائج أن 15 عينة براز من أصل 30 كانت إيجابية بنسبة (50%) و 20 عينة بول من 30 كانت إيجابية بنسبة (66.7%) وفقًا لـــ RT-qPCR.من أصل 30 عينة كانت هناك 12 عينة إيجابية في البول والبراز معاَ بنسبة (40%) من المشاركين في الدراسة عند استخدام PCR ولم يكن هناك ارتباط كبير بين نتائج PCR والخصائص الاجتماعية والديموغرافية.أظهرت أيضاَ هذه الدراسة أن غالبية حالات التهاب المعدة والأمعاء الحاد تتركز عند الأطفال أقل من عامين وكانت النسبة (73.3%) من مجموع العينات.علاوة على ذلك كان الذكور أكثر عرضة للإصابة بفيروس الروتا من الإناث وكانوا بنسبة (73.3%) من مجموع العينات.أضف إلى ذلك أن جميع الأطفال المصابين بفيروس الروتا كانوا يرضعون صناعياَ من الزجاجة وكانوا بنسبة (100%).