زيد الحسيني بحثت رسالة ماجستير في كلية التمريض بجامعة بابل للطالبة فرقان حسوني علي (العبء النفسي والوصمة الاجتماعية عند اولياء امور الاطفال المصابين بالصرع في مركز الفرآت الاوسط للعلوم العصبية بمحافظة النجف الاشرف).بينت الدراسة أن الصرع مشكلة صحية عالمية تسبب مشاكل خطيرة في جميع الأعمار.أبلغ مقدمو الرعاية للأطفال المصابين بالصرع عن تأثير سلبي أكبر وضعف الصحة النفسية والجسدية،حيث يبدو أنهم أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والتوتر والقلق والضيق.يستخدم العديد من مقدمي الرعاية صبرهم ويكافحون من أجل التكيف بشكل جيد في مواجهة الشدائد.لذلك فإن تخفيف العبء النفسي ووصمة العار عن الوالدين سيساعدهم على توفير أفضل رعاية ممكنة لأطفالهم وبالتالي المساعدة في شفائهم.وتهدف الرسالة الى تقييم الأعباء النفسية والوصمة الاجتماعية لدى أولياء أمور الأطفال المصابين بالصرع ومعرفة العلاقة بين الأعباء النفسية والوصمة والبيانات الديموغرافية.وانتهجت الدراسة وصفية تحليلية باستخدام طريقة تقييم "العبء النفسي والوصمة الاجتماعية لأولياء أمور الأطفال المصابين بالصرع) " كانت فترة الدراسة من 1 سبتمبر 2020 إلى 1 يونيو 2021. واستنتجت الدراسة أن غالبية مقدمي الرعاية هم من الأمهات (62%) ومتوسط العمر (38%) ومتزوجات (78%) ومتوسط المستوى التعليمي (30%) وعدم كفاية الدخل (47%) وربات البيوت (44%).في المدينة (78%) كان مستوى العبء النفسي (50%) معتدلاً،والوصمة الاجتماعية (44%) متوسطة،كما كشفت عن علاقة إحصائية بين العبء النفسي والبيانات الديموغرافية عند p 0.05 لكليهما (الآباء والأطفال) وهناك أيضا علاقة ذات دلالة إحصائية بين وصمة العار الاجتماعية والبيانات الديموغرافية في p 0.05،من (الآباء والأطفال).وتوصلت الدراسة إلى اقامة برامج تثقيفية لأسر مرضى الصرع من خلال توفير المعرفة حول المرض وطبيعة المرض وكيفية التعامل مع المريض لتخفيف العبء النفسي على الوالدين.التعاون مع المؤسسات الدينية لإزالة أي وصمة اجتماعية أو صورة نمطية عن الحالة التي تؤثر على مستقبل الأطفال المصابين بالصرع في جميع مناحي الحياة،بما في ذلك المدرسة والعمل والزواج،وبالتالي تخفيف العبء النفسي عن المريض وأسرته.