زيد الحسيني ناقشت أطروحة دكتوراه في كلية التمريض بجامعة بابل للطالب مصطفى علي غازي (اسـتخدام نظـرية عمليـة التطبيـع في تقويم توفيـر الرعايـة التلطيفيـة للأطفـال عنـد نهايـة الحيـاة كتدريـب الإلكترونـي للممرضيـن:تجربـة عشوائيـة مضبوطـة).بينت الأطروحة أن الرِعايَةُ التَلْطِيفِيَّةُ هِيَ أَمْرٌ جَدِيدٌ فِي العِراقِ، لِذ?لِكَ لا يَتَوَفَّرُ سِوَى القَلِيلِ مِن التَدْرِيبِ لِكُلٍّ مِن المُمَرِّضِينَ وَالمَرْضَى. وَتَتَمَثَّلُ العَقَبَةُ الأَكْثَرُ خُطُورَةً فِي نُدْرَةِ فُرَصِ التَعْلِيمِ وَالتَدْرِيبِ. التَدْرِيبُ المُتَوَسِّطُ مَطْلُوبٌ لِأُول?ئِكَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ مَعَ المَرْضَى الَّذِينَ يُعانُونَ مِن أَمْراضِ تُهَدِّدُ الحَياةَ عَلَى أَساسٍ مُنْتَظِمٍ. بَرْنامَجُ نِهايَةِ الحَياةِ لِتَعْلِيمِ التَمْرِيضِ كونسورتيوم الأَطْفالِ الرِعايَةَ التَلْطِيفِيَّةَ هُوَ لِلمُمَرِّضَينَ الَّذِينَ يَرْغَبُونَ فِي العَمَلِ مَعَ الأَطْفالِ الَّذِينَ لَدَيْهِم مَرَضٌ يَحُدُّ مِن الحَياةِ أَوْ لَقُوا حَتْفَهُم فَجْأَةً.وتهدف الدِراسَة إلى اِسْتِخْدام نَظَرِيَّةِ عَمَلِيَّةِ التَطْبِيعِ فِي تَقْيِيمِ تَداخُلِ التَدْرِيبِ الإلكترونِيِّ لِلمُمَرِّضِينَ فِي تَوْفِيرِ الرِعايَةِ التَلْطِيفِيَّةِ لِلأَطْفالِ عِنْدَ نِهايَةِ العُمْرِ، الَّذِي يُرَكِّزُ عَلَى كَيْفِيَّةِ دَمْجِ التَداخُلاتِ المُتَطَوِّرَةِ بِاِنْتِظامٍ فِي العَمَلِ التَمْرِيضِيِّ اليَوْمِيِّ، وَتَدْرِيبِ العامِلِينَ فِي المُؤَسَّساتِ الصِحِّيَّةِ لِتَوْفِيرِ الرِعايَةِ التَلْطِيفِيَّةِ لِحَدِيثِي الوِلادَةِ / الأَطْفالُ فِي النَمَطِ اليَوْمِيِّ لِعَمَلِهِمْ. حيث شارَكَتْ خَمْسَةَ مُسْتَشْفَياتٍ مُوَزَّعَةً فِي مَدِينَةٍ واحِدَةٍ فِي مُحافَظَةِ بابِلَ فِي تَجْرِبَةٍ عَشْوائِيَّةٍ، واقِعِيَّةٍ، ذاتِ مَراكِزَ مُتَعَدِّدَةٍ، ذاتِ خاصِّيَّةِ العَمَى لِلباحِثِ، وَلِمُدَّةِ ثَلاثَةِ أَشْهُرٍ. تَمَّ اِنْتِخابُ المُشارِكِينَ وَتَوْزِيعُهُم إِلَى طَبَقَتَيْنِ (وِحْداتُ تَوَفُّرِ الرِعايَةِ الحَرِجَةِ وَوَحْداتِ الرِعايَةِ غَيْرِ الحَرِجَةِ). فِي مَجْمُوعَةِ التَجارِبِ، تَلَقَّى 43 مُمْرِضَ دَوْرَةٍ تَدْرِيبِيَّةٍ واحِدَةٍ فِي تَطْبِيقِ الرِعايَةِ التَلْطِيفِيَّةِ لِلأَطْفالِ لِمُدَّةِ أُسْبُوعَيْنِ كَتَدْرِيبٍ عَلَى شَبَكَةِ الشَبَكَةِ العَنْكَبُوتِيَّةِ مَدْعُومٌ مِن مِنَصَّةِ (رِيلاس) مِن خِلالِ دَعْوَتِهِم لِلمُشارَكَةِ عَبْرَ البَرِيدِ الإلكترونِيِّ، أَوْ الرَسائِلِ الفَوْرِيَّةِ وَالَّتِي تَهْدِفُ تَوْفِيرَ الرِعايَةِ فِي نِهايَةِ الحَياةِ بِالإِضافَةِ إِلَى الرِعايَةِ المُعْتادَةِ لِلأَطْفالِ لِلمُشارِكِينَ لِتَوْفِيرِ رِعايَةِ نِهايَةِ الحَياةِ. بَيْنَما 31 مُمَرِّضاً لَمْ يَتَلَقَّوْا أَيَّ تَدَخُّلٍ لِمَجْمُوعَةِ التَحَكُّمِ. وَقَدْ قارَنَت التَحْلِيلاتُ الإِحْصائِيَّةُ تَقْيِيمَ خَطِّ الأَساسِ لِكُلِّ مُشارِكٍ (قَبْلَ التَدَخُّلِ) وَما بَعْدَ التَدَخُّلِ (بَعْدَ اِجْتِيازِ الدَوْرَةِ التَدْرِيبِيَّةِ). وَعَلاوَةً عَلَى ذ?لِكَ، يَتِمُّ تَقْيِيمُ المُشارِكِينَ بَعْدَ ثَلاثَةِ أَشْهُرٍ مِن اِنْتِهاءِ الدَوْرَةِ. وَمَعَ ذ?لِكَ، لَمْ يَعُمْ المُشارِكِينَ عَنْ التَدَخُّلِ، إِلّا أَنَّهُ تَمَّ تُعْمِّي كُلِّ المُشارِكِينَ عَنْ النَتائِجِ. وَتَمَّ التَحَقُّقُ مِن مِصْداقِيَّةِ الاِسْتِبانَةِ الإلكترونِيِّ وَصِحَّةِ ه?ذِهِ الاِسْتِبانَةِ مِن خِلالِ دِراسَةٍ تَجْرِيبِيَّةٍ. وَقَدْ اِسْتَخْدَمَ التَحْلِيلُ الوَصْفِيُّ وَالتَحْلِيلَ الاِسْتِدْلالِيَّ لِتَحْلِيلِ النَتائِجِ.وأَظْهَرَت النَتائِجُ أَنَّ تَوْفِيرَ الرِعايَةِ التَلْطِيفِيَّةِ لِلأَطْفالِ فِي نِهايَةِ العُمْرِ بَعْدَ 3 أَشْهُرٍ قَدْ زادَتْ إِلَى 5.0 ± 1.92 SD. وَالَّتِي كانَت ذاتَ دَلالَةٍ إِحْصائِيَّةٍ مُخْتَلِفَةٍ عَن مَرْحَلَةِ ما قَبْلَ التَدْرِيبِ (p <0005) وَبَعْدَ التَدْرِيبِ (p = 0.000). وَكانَت المَفاهِيمُ الأَرْبَعَةُ لِنَظَرِيَّةِ عَمَلِيَّةِ التَطْبِيعِ ذاتِ دَلالَةٍ إِحْصائِيَّةٍ p=0.04) التَماسُكِ p=. 00 2، المُشارَكَةُ المَعْرِفِيَّةُ p=.020،العَمَلُ الجَماعِيُّ p=.65، مُراقَبَةٌ اِنْعِكاسِيَّةٌ p=.00).واستنتجت الدراسة أن تَوْفِير الرِعايَةِ التَلْطِيفِيَّةِ لِلأَطْفالِ يُمْكِنُها إِدْخالُ العَدِيدِ مِن التَغْيِيراتِ الجَدِيدَةِ فِي تَقْدِيمِ المُمارَسَةِ السَرِيرِيَّةِ.