تشهد جامعة بابل تزايدا ملحوظا في حركة الترقيات العلمية لتدريسيي الجامعة لمرتبة الأستاذية والأستاذ المساعد والمدرس خلال فترة السنوات القليلة الماضية وحتى الآن.وقال الأستاذ الدكتور حيدر كامل زيدان السعدي رئيس اللجنة المركزية للترقيات العلمية والتعضيد في رئاسة الجامعة إن الترقيات العلمية تعد واجهة مهمة من واجهات الجامعات من حيث رصانتها العلمية واعتماديتها من ناحية الجودة والأمور العلمية الأخرى والتي تعتمد على مجموع مراتبها العلمية بالدرجة الأساس حيث سعت اللجنة المركزية للترقيات في الجامعة إلى مضاعفة جهودها لغرض انجاز معاملات الترقية لتدريسيي الجامعة .مبينا إن حركة الترقيات العلمية في الجامعة قد تضاعفت حركتها خلال فترة السنوات القليلة الماضية وحتى الآن حيث ارتفعت من (61) ترقية في عام 2005 إلى (208) ترقية للمدة المحصورة بين( 1/9/2011 و 31/8/2012 )وتوزعت حركتها على (29) ترقية لمرتبة الأستاذية و (90) ترقية لمرتبة الأستاذ المساعد و (899 )ترقية لمرتبة المدرس في حين كانت حركة الترقيات العلمية للعام الماضي (145)ترقية توزعت على (24) ترقية لمرتبة الأستاذية (36) ترقية لمرتبة الأستاذ المساعد و(85) ترقية لمرتبة المدرس .


مبينا إن اللجنة المركزية للترقيات العلمية في الجامعة اعتمدت على تشجيع ودعم مباشر من رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور نبيل الاعرجي المتمثل بإرسال الترقيات العلمية خارج العراق عن طريق البريد الخارجي السريع (DHL) والبريد الداخلي السريع للجامعات ومراكز الأبحاث في العراق فضلا عن العمل الدؤوب لموظفي اللجنة المركزية للترقيات في رئاسة الجامعة حيث ارتفعت نسبة المعاملات المنجزة للترقيات إلى أضعاف مضاعفة عما كانت عليه في الأوقات السابقة. مشيرا إلى انه تم اعتماد آليات سريعة ودقيقة في انجاز معاملات الترقية العلمية حيث تم تقسيم الترقيات إلى قسمين الأول يتضمن ترقيات الأستاذية والثاني ترقيات المدرس والمدرس المساعد والأستاذ المساعد حيث يتم العمل في القسم الأول عن طريق مفاتحة الخبراء خارج العراق لاستحصال موافقتهم للتقييم العلمي عن طريق البريد الالكتروني أو الهاتف النقال والإنترنيت وذلك لضمان وصول واستلام الإجابة بوقت قياسي قصير وبالتالي ضمان سهولة المتابعة الأسبوعية لكل معاملة من معاملات الأستاذية وقد تم انجاز العديد منها بأوقات قياسية لا تتجاوز أل(40) يوما عن طريق إتباع هذه الآلية .وتابع قائلا : أما بالنسبة إلى القسم الثاني الخاص بالترقية إلى مرتبة المدرس والمدرس المساعد والأستاذ المساعد فإنها اعتمدت المخاطبات الهاتفية مع الخبراء داخل العراق بأتباع البريد الداخلي السريع بالاتفاق مع إحدى الشركات المتخصصة لنقل البريد بين الجامعات العراقية المختلفة.
متابعة / عادل الفتلاوي