تصميم :شعبة موقع الجامعة
آخر دخول :2024/04/25
طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري
عدد الزيارات: 155
بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة
مؤيد الفتلاوي كرمت كلية العلوم الإسلامية في جامعة بابل عددا من أيتام مؤسسة الأيتام في بابل، بإشراف عميد الكلية الأستاذ الدكتور عامر عمران الخفاجي،والأستاذ الدكتور دريد الأعرجي ومقرر القسم الدكتور حيدر الشلاه.وبين عميد الكلية لاشك أن كفالة اليتيم واجب وطني وأنساني وهنالك أكثر من رواية تحث وتدعو لكفالة اليتامى فقد ورد عن الرسول الأكرم صلى الله عليه وأله أنه قال (أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة) وعنه أيضًا (كان لليتيم حقًا) وقد أوصانا أمير المؤمنين علي عليه السلام في أخر وصية له عندما كان على فراش الشهادة بقوله (الله،الله،في الأيتام فلا تغبوا أفواههم،ولا يضيعوا بحضرتكم) وجاء في خطبة النبيّ صلى الله عليه وآله : وتحنّنوا على أيتام الناس يتحنّن على أيتامكم ومن أكرم فيه يتيماً أكرمه الله يوم يلقاه.فاليتيم وديعة الله فينا،والله ينظر إلى عباده بمقدار نظرهم إلى إيتامهم،فهُم أحد أهمّ معايير سلامة المجتمع وتدينه أو فسقه وانحرافه،ولذلك وجب علينا المراقبة المشدّدة تجاه الأيتام من عناية فائقة ورعايتهم والمحافظة على أموالهم،والحذر من التجاوز على حقوقهم.وقد عبّر رسول الله "صلى الله عليه وآله" بقوله (تحنّنوا) ليؤكّد البعد الروحي والعاطفي والنفسي التي ينبغي التعامل بها مع اليتيم،وأنّ مدّ يد العون المادية لليتيم لا يغني عن مسح رأسه معنوياً وعاطفياً،لذا فقد أهابت الشريعة بالمحسنين أن يراعوا الأيتام كما يراعي الوالد أبناءه.
جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل