ا.د نعمان الخزرجي صدر عن دار الصادق للنشر والتوزيع 2022 المؤلف الجديد للأستاذ الدكتورة ناهدة عبد زيد الدليمي التدريسية في جامعة بابل والاستاذ المساعد الدكتورة شهلة البزيني التدريسية في جامعة صلاح الدين كتابهما الموسوم النمو والتطور الحركي ؛ اذ يعد الكتاب اضافة معرفية جديدة في علوم الحركة في مجال التربية البدنية وعلوم الرياضه وقالت الدكتورة ناهده عبد زيد الدليمي ان النمو والتطور الحركي من أهم العمليات الحيوية التي يمر بها الإنسان، إذ تبدأ هذه العملية الحيوية من لحظة لقاح البيضة وتستمر خلال المرحلة الجينية داخل الرحم وبعد الولادة خلال مرحلة الطفولة وبانتهاء مرحلة البلوغ، وترافق عملية النمو نضج الوظائف الحيوية لأعضاء الجسم، في حين يرتبط التطور الحركي بصورة كبيرة بالجهاز العصبي المركزي ويعني اكتساب وظائف ومهارات بصورة تدريجية مع تقدم العمر، ولا يتضمن التطور الحركي تطور المهارات الحركية فحسب مثل: الزحف والجلوس والمشي والركض بل يتضمن أيضا اكتساب مهارات اجتماعية ونفسية وعقلية.واضافت الدكتورة الدليمي ان الكتاب تناول الكثير من علماء التربية والتربية الرياضية وعلم النفس مفهومي النمو والتطور الحركي لأهميتهما في التعرف على مجموعة من التغيرات الفسيولوجية التي يمر بها الإنسان منذ تكوينه وتتضمن هذه التغيرات النواحي الجسمية جميعها من حيث الطول والكتلة والحجم والأعضاء الداخلية، وتطور الجانب الوظيفي والحركي لهذه الأعضاء. ومن هذا المنطلق ارتأت المؤلفتان الخوض في موضوعة النمو والتطور الحركي والعمل بإعداد كتاب مبسط يتضمن فصول عدة ليتسنى للباحثين والقائمين على العملية التربوية والتعليمية والتربوية الاطلاع على هذا الكتاب والاستفادة من محتوياته بفهم النمو والتطور الحركي وكيفية التعامل مع الأطفال والتلاميذ واللاعبين على وفق مراحلهم العمرية وخصائصهم الجسمية والعقلية والاجتماعية والنفسية....إلخ بحيث يكون هذا التعامل مبني على الأسس العلمية للنمو والتطور الحركي، فضلاً عن الاستفادة من هذا الكتاب من قبل طلبة الدراسة الأولية والدراسات العليا في أقسام وكليات التربية البدنية وعلوم الرياضة في مراحل دراستهم التي تتضمن مادة النمو والتطور الحركي بشكل مبسط وسلس وخال من التعقيدات ولكي يأخذوا نظرة شمولية وواسعة عن هذه المادة ليتمكنوا من نقل المعلومة والعمل بها في حياتهم المهنية والاجتماعية.تضمن هذا الكتاب المبسط تسعة فصول، إذ تضمن الفصل الأول مقدمة في النمو والتطور الحركي، في حين تطرق الفصل الثاني لمظاهر النمو والتطور الحركي أما الفصل الثالث فتضمن المبادئ العامة للنمو الحركي، وتركز الفصل الرابع على قوانين النمو والتطور الحركي، في حين تناول الفصل الخامس خصائص التغيرات التي تطرأ على النمو البدني والحركي، أما الفصل السادس فاحتوى على أهمية الحركة في مجالات التطور المختلفة، وتطرق الفصل السابع إلى تقسيمات مراحل النمو والتطور الحركي، أما الفصل الثامن فتطرق إلى المراحل العمرية للإنسان، وفي الفصل التاسع الذي احتوى مراحل نمو الإنسان من الطفولة الى الشيخوخة.