برعاية رئيس جامعة بابل الأستاذ الدكتور امين عجيل الياسري وبإشراف عميد كلية الطب الاستاذ الدكتور مهند عباس الشلاه وضمن نشاطات التعليم المستمر ولجنة الارشاد التربوي والنفسي ودعماً لأهداف التنمية المستدامة في حماية الأفراد والمجتمعات، اقيمت ندوة توعوية حول تغير مفاهيم الطلاق وتأثير الإجراءات التعسفية على أفراد الأسرة.
القت فيها المدرس المساعد مريم عامر حفظي محاضرة توعوية اشارت فيها الى مفاهيم هذه الظواهر التي بدأت تنتشر في المجتمع العراقي ونلاحظ هذا في الإحصائيات المخيفة لمجلس القضاء العراقي من تجاوز حالات الطلاق 70,000 حالة سنويا، بعد ان كان الطلاق يعتبر قضية محرمة وملونة بالعار في الماضي، أصبحت قضية اجتماعية شائعة ومقبولة او تُعتَبَر حلاً بعد فشل العلاقة الزوجية والعوامل التي ساعدت على تغيير مفاهيم الطلاق هي التغيرات الاجتماعية حيث أصبحت العلاقات الزوجية أقل تقييدًا وأكثر حرية، اضافة الى البحث عن السعادة والرفاهية الشخصية متجاهلين سعادة الاطفال ورغباتهم لتنشئة صحيحة اما العامل الاكثر تأثيرا فهو التأثير الثقافي والإعلامي واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي ما جعل المجتمعات تتبنى أفكارًا وقيمًا تشجع على السعادة الشخصية، لكن بالمقابل اسهمت وسائل التواصل الاجتماعي في زيادة حدة الخلافات بين الأزواج وبرود العلاقات العاطفية وإشعال نارة الغيرة والشك بسبب الانشغال بالأجهزة او الخيانات.
كذلك تم الاشارة الى الإجراءات التعسفية التي تتمثل باتخاذ قرارات أو إجراءات غير مبررة أو غير عادلة من قبل أحد الشركاء دون موافقة الطرف الآخر كفرض الشروط القاسية ومنع الوصول إلى الأبناء وفي ختام الندوة اوصت بضرورة الحصول على الاستشارة الاجتماعية والنفسية قبل الشروع بقرار الطلاق لمراعاة الحالة النفسية والاجتماعية والاقتصادية للأسرة بعد التفكك والاثر الواقع على الأطفال.
تاكات المحتوى: طب بابل تقيم ندوة عن تغير مفاهيم الطلاق
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: media@uobabylon.edu.iq