فريق بحثي بجامعة بابل ينشر بحثا عن تلوث الهواء بمجلة عالمية

طباعة ورفع: وسام عماد ناجي

عدد الزيارات: 349 مشاهدة

بواسطة اعلام الجامعة

كتابة وتحرير - عادل محمد

تاريخ النشر: 2022/11/22

اخر تصفح: 2024/12/22


نشر فريق من الباحثين في مركز البحوث والدراسات البيئية بجامعة بابل بالتعاون مع باحثين من جامعتي Aalto الفلندية ذات التصنيف العالمي 116th in the (QS وليفربول جون موريس البريطانية من نشر بحث عالمي في مجلة بتصنيف D1 يعد اعلى من تصنيفQ1 العالمي وذات امباكت فاكتر 7.093 وسايت سكور 10.7.وضم فريق جامعة بابل الباحث المدرس اسامة جابر عودة، والمدرس المساعد رقية علي ناصر،والاستاذ الدكتور جاسم محمد سلمان الشمري الذي نشر البحث الموسوم ( Personal exposure and inhalation doses to PM1 and PM2.5 pollution in Iraq: An examination of four transport modes) وتناول البحث دراسة تركيز الجسيمات المعلقة PM2.5 and PM1 Particulate matters المتطايرة في الشوارع الرئيسة لمدينة الحلة المتمثلة بـ 60 و80 حيث يمكن للجسيمات المعلقة ذات القطر الديناميكي الهوائي 2.5 ميكرومتر و 1 ميكرومتر(PM2.5 و PM1) ان تتسبب في العديد من الآثار الصحية للانسان مثل أمراض الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية نتيجة زيادة مستوياتها في الهواء المحيط بعدما تدخل بسهولة إلى الرئتين من خلال الاستنشاق.

وأظهرت الدراسات أن التعرض طويل الأمد لـ PM2.5 يمكن أن يؤثر على نمو الرئة وتطور الجهاز العصبي وتطور الوظائف المعرفية اذ يمكن أن يؤثر التعرض إلى تلوث PM2.5 و PM1،خاصة بين كبار السن والأطفال والمصابين بأمراض القلب والرئة مسبقًا،سلبًا على صحتهم وهم يعتبرون أكثر عرضة للخطر ويمكن أن تؤدي العديد من العوامل إلى زيادة جرعات الجسيمات الدقيقة وتسريع حركتها إلى رئتي الأطفال،مثل ارتفاع نسبة التنفس من الفم إلى الأنف ونظامهم النامي ومعدل الاستنشاق المرتفع،لذلك ان الجسيمات المعلقة تعد مؤشرا رئيسيا لتدهور نوعية الهواء في المناطق الحضرية بسبب تأثيرها على صحة الإنسان،والرؤية الجوية وتغير المناخ ومع ذلك لا تزال البيانات غير كافية عن التعرض الشخصي لتلوث الهواء وتكاد نادرة أو غير متوفرة في البلدان النامية مثل العراق.لذلك قام الفريق بدراسة تاثير الغبار المتطاير على صحة الانسان باستخدام ثلاثة انواع من وسائل النقل المتاحة في مدينة الحلة.

وبينت النتائج ان PM2.5 and PM1 اعلى بكثير من التراكيز المسموح به عالميا والموصى بها من قبل منظمة الصحة العالمية كما بينت الدراسة ان تراكيز التلوث في الصباح كانت اعلى من المساء.وحذرت الدراسة من مخاطر ارتفاع تراكيز هذه الملوثات على صحة الانسان الناتجة عن زيادة اعداد المركبات خلال بداية ونهاية يوم العمل ،وكذلك محتوى الكبريت العالي في وقود الديزل العراقي الذي يعتبر الأسوأ على مستوى العالم.واوصت الدراسة بتجنب الطرق ذات الازدحام الشديد وتجنب التباطؤ غير الضروري للمركبات،خاصة في الأماكن التي تعاني من تراكم الاتربة وتقليل الوقت الذي يقضيه الشخص في الهواء الطلق في الأوقات التي ترتفع فيها نسبة التلوث فضلا عن التشجيع على شراء السيارات الكهربائية.

اعلام جامعة بابل  اعلام جامعة بابل  اعلام جامعة بابل  

تاكات المحتوى: فريق بحثي بجامعة بابل ينشر بحثا عن تلوث الهواء بمجلة عالمية
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: wissam.almaamouri9@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل