جامعة بابل تقيم المؤتمر العالمي السابع للسلامة والأمن الكيميائي بالتعاون مع مستشارية الأمن القومي

طباعة ورفع: وسام عماد ناجي

عدد الزيارات: 178 مشاهدة

بواسطة اعلام الجامعة

كتابة وتحرير - نعمان هادي الخزرجي

تاريخ النشر: 2022/12/05

اخر تصفح: 2024/04/19


أقامت جامعة بابل المؤتمر الدولي السابع للسلامة والأمن الكيمياوي والبايولوجي والنووي والإشعاعي،بالتعاون مع مستشارية الأمن القومي،في مركز النهرين للدراسات الإستراتيجية،بحضور الأستاذ الدكتور قحطان هادي الجبوري رئيس جامعة بابل ووزير الداخلية الفريق أول الركن عبد الأمير الشمري،وعدد من ممثلي السفارات الأجنبية،والوزارات المعنية،ومشاركات دولية واسعة لباحثين عرب وأجانب،ومؤسسات وهيآت رقابية،وممثلي الجامعات والمراكز البحثية،و 529 باحثا من 26 دولة، و 140 جهة رسمية.استهل المؤتمر بآيات من الذكر الحكيم،والنشيد الوطني،وعرافة الأستاذ الدكتور علي عبد الفتاح عميد كلية التربية الأساسية،وثم كلمة وزير الداخلية الفريق أول الركن عبد الأمير الشمري،وكلمة رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور قحطان هادي الجبوري،وكلمة مستشارية الأمن القومي ألقاها الدكتور علي الياسري،كما ألقى المهندس محمد الدراجي رئيس هيئة التصنيع الحربي كلمة في المؤتمر،وكذلك وكيل وزارة الخارجية الأمريكية السيد بوني جينكينز،وكلمة السفيرة الأمريكية ألينا رومانوفسكي،ثم كلمة الدكتور روبرت بوكالة الحد من التهديدات الدفاعية وادارة برنامج الحد من التهديد التعاوني في وزارة الدفاع الأمريكية.

وبين الأستاذ الدكتور قحطان هادي الجبوري أن مفاهيم السلامة والأمن الكيمياوي تعد من أهم الأولويات التي تبنّتها جامعة بابل،التي من خلالها يمكن ان نضمن صحة العاملين وسلامتهم ثم سلامة المجتمع والبيئة مع التركيز على المواد ذات الاستخدام المزدوج عن طريق تدريب العاملين على الأساسيات المتعلقة بها،وتطوير مهاراتهم وخبراتهم بالشكل الذي يضمن فاعلية أكبر في مختبرات الكليات العلمية ويحسّن العطاء الجامعي عندما يشعر الجميع بأنهم يعملون في بيئة آمنة خالية من أي تهديد داخلي وخارجي.موضحا أن جامعة بابل تخطو خطوات جادة وفعالة من أجل عراق آمن،واستخدام وتعامل أمثل وسلمي للطاقة النووية والمواد الكيميائية والبيولوجية،وأن تكون مدار التنسيق والتواصل بين المؤسسات والأوساط الأكاديمية والقطاعات الأمنية والمراكز البحثية والوزارات ذات العلاقة،لمواجهة هذه التهديدات،وأن تردم الفجوة الأمنية التي يحاول الإرهاب التسلل منها،فعززت الشراكة البحثية على المستويين المحلي والعالمي،وبينت نقاط القوة والضعف في التعامل الاستراتيجي والميداني،وبحث مخاطر ومضار هذه المواد والتوعية بها،والحد من انتشارها.

مؤكدا إن المسؤولية المشتركة تقع على عاتق الجميع مثل ما لهذه المخاطر من تهديد للجميع،وقد تكون مسؤولية الجامعات أكبر بما لها من وعي وخبرة ومعالجة،ودور قيادي في مجال السلامة والأمن الكيميائي والبيولوجي والإشعاعي والنووي،حيث تنطلق منها فعاليات تدريب كوادر المستقبل التي تعمل في قطاعات الدولة المختلفة،كما إنها المحفز لاتخاذ خطوات مقبلة أوسع لتأمين الاستخدام الأصلح لها،وبحث الواقع الأمني للارتقاء بإجراءات السلامة والأمن بإنشاء شبكة معلوماتية متخصصة،وتسهيل سبل التعاون والتنسيق التقني وتبادل الخبرات بين المؤسسات في هذه المجالات،والخروج بتوصيات واقعية ميدانية،وإعداد قاعدة بيانات على الصعيدين الوطني والدولي،والإفادة من التجارب الخاصة بالوقاية ونظم إزالة التلوث وتجهيزات الفحص المختبرية والمحمولة،عبر تهيئة وإعداد كادر بشري متخصص،ووضع إستراتيجية رقابية ونظام أمني وخطة مستقبلية وتعميمها لاتخاذ التدابير الخاصة بشأنها في مجالي التحقيق والتطبيق،من أجل تعزيز السلام والاستقرار على المدى الطويل في عراق خال من التهديدات النووية والكيميائية والبيولوجية على الإنسان والبيئة.وأوضح رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الأستاذ الدكتور المتمرس فلاح حسن حسين أن جامعة بابل استطاعت أن تقود هذه التجربة الرائدة بجدارة وأن تحذو حذوها جامعات أخرى،كما استقطبت اهتمام الوزارات ذات الصلة بما يعزز الأمن والسلامة والحد من انتشارها وتأثيرها السلبي وطنيا وأقليميا وعالميا.

مؤكدا أنه لا يمكن لأية منظومة أمنية أن تكون موثوقة وناجعة ما لم تتزود بالموارد البشرية الكفوءة والمؤهلة لتسيير هذه المنظومة وديمومتها،كما إنها قد تكون قاصرة ما لم تلق دعم وتعاون الشركاء الدوليين ضمن المجهود الإنساني المشترك،وأن هو تتلاقى بخط مواز مع الجهود والضوابط الدولية.وأشار الأستاذ الدكتور نعمان هادي الخزرجي رئيس اللجنة الإعلامية للمؤتمر إننا نأمل أن يكون لهذا المؤتمر وهو يحقق غايته المنشودة،أن يتخطى الحدود البحثية والنطاق المؤسساتي ليشمل كل القطاعات المجتمعية،وأن يعالج مشاكل هي في صميم أولويات الاهتمام المحلي والإنساني،وينشر ثقافة الوعي الأمني المجتمعي والطلابي والمنهجي،كما ندعو إلى زيادة العناية بالمراكز البحثية والمختبرات وتجهيزها بمنظومة علمية متطورة،ورفد الباحثين وتقديم الدعم الكافي لهم،وتعاون الأجهزة والمؤسسات بما تقدمه من إحصائيات حقيقية وتقييم واقعي وتفاعل ايجابي،مع الأخذ بعين الاعتبار التطبيق الوافي والجاد لمخرجات هذه البحوث والدراسات،وتقديمها كمشروع ميداني أمني يستشرف المستقبل،ويضع البدائل السليمة والتشريعات القانونية في بنية الجسد الإنساني الموحد،كما ندعو إلى ضرورة تعزيز الجهد الاستخباراتي وإيجاد منظومة أمنية متكاملة،وتعزيز دور المنظمات الصحية وزيادة مخزون المضادات الطبية ومعالجة المخلفات الحربية،ووضع التشريعات القانونية الدولية للقضاء على ظاهرة الإرهاب الدولي،وبمساندة كل المنظمات والمؤسسات الإنسانية الدولية،ووضع الرقابة على المعارف والتقنيات التي تصنع هذه المواد ذات التعامل المزدوج وتهدد المجتمع عبر شبكة الانترنت،خدمة للأمن والسلام المحلي والعالمي.جدير بالذكر أن مركز الحاسبة كان له الدور الأمثل في الإشراف على الدوائر التلفزيونية برئاسة الأستاذ الدكتور أمير كاظم هادي، والمدرس الدكتور حسنين يعرب التدريسي في كلية تكنولوجيا المعلومات.

اعلام جامعة بابل  اعلام جامعة بابل  اعلام جامعة بابل  اعلام جامعة بابل  اعلام جامعة بابل  اعلام جامعة بابل  اعلام جامعة بابل  

تاكات المحتوى: جامعة بابل تقيم المؤتمر العالمي السابع للسلامة والأمن الكيميائي
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: wissam.almaamouri9@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل