برعاية مستشارية الأمن القومي اختتمت اليوم الثلاثاء أعمال المؤتمر العالمي السابع للسلامة والأمن الكيميائي والبايولوجي والإشعاعي والنووي،الذي عقد للفترة من 4-6 كانون الأول 2022،في مركز النهرين للدراسات الإستراتيجية،بمشاركة 26 دولة عربية وأجنبية وبمشاركة 529 مشاركة اضافة الى مشاركة الجهات ذات العلاقة من الأجهزة الأمنية والاستخبارية ونقابات الكيميائيين والأطباء البيطريين والمحامين.ويأتي انعقاد المؤتمر وعلى مدى ثلاثة أيام،لتعزيز مستوى التنسيق الوطني والإقليمي والدولي لتطوير قدرات (CBRN) للاستجابة للحوادث والتهديدات الكيمياوية والبايولوجية والإشعاعية والنووية،وتطوير آليات التواصل وتنسيق الجهد الأمني والاستخباري بين التشكيلات الوطنية، استعدادا لأي تهديدات ومخاطر محتملة.

وألقى مستشار الأمن القومي السيد قاسم الأعرجي كلمة في اختتام أعمال المؤتمر أكد فيها أن العراق من الدول الضحايا لاستخدام الأسلحة الكيمياوية والبايولوجية،ولابد من رفع القدرات على المستوى الوطني والإقليمي والدولي،للتصدي لأي تهديدات ومخاطر وتحديات،مشيرا إلى أن خطر الإرهاب مازال يشكل تهديدا حقيقيا للسلم العالمي،ولابد من التعاون الدولي لمواجهة التنظيمات الإرهابية.وشدد الأعرجي،على أهمية دعم الجهود الوطنية والإقليمية والدولية لمنع حصول التنظيمات الإرهابية على أسلحة الدمار الشامل،مبينا أن لاوجود لحواجز في التعاون الأمني بين دول العالم،حتى وإن تقاطعت واختلفت سياسيا،لأن الأمن مسؤولية الجميع،معربا عن استعداد مستشارية الأمن القومي للتعاون مع أي جهد دولي في مواجهة المخاطر وعلى جميع المستويات،لافتا إلى أن المرحلة تتطلب الجرأة في القرار للنهوض بواقعنا الأمني.

هذا وقدم الدكتور محمد منصور الخفاجي مساعد رئيس للشؤون العلمية والدراسات العليا في جامعة بابل شهادات تقديرية الى مستشار الأمن القومي السيد قاسم الأعرجي في ختام اليوم الثالث اضافة الى الشهادات التقديرية لجميع المشاركين في المؤتمر وقدم بدور السيد قاسم الاعرجي الشهادات والهدايا التذكارية لجميع الجهات الامنية المشاركة،مقدما الشكر والامتنان لكل من شارك وأسهم في إنجاح هذا المؤتمر.