عقدت شعبة الإرشاد النفسي والتوجيه التربوي في رئاسة جامعة بابل،بالتعاون مع كلية التربية الأساسية ندوة توعوية للطلبة بعنوان (نبذ العنف الديني والمذهبي وترسيخ الهوية).وتضمنت الندوة إلقاء محاضرات شارك في تقديمها الدكتورة نغم عبد الرضا مسؤولة شعبة الإرشاد النفسي والتوجيه التربوي في رئاسة الجامعة،والدكتور نورس شاكر هادي مسؤول وحدة الإرشاد النفسي والتوجيه التربوي في كلية التربية الأساسية،والباحث نهى طارق حسين من شعبة الإرشاد النفسي في رئاسة الجامعة.

وأوصت الندوة بضرورة احتواء فئة الشباب التي تميل إلى التطرف ومواجهة الفكر بالفكر مع أهمية تجديد الخطاب الديني وتوضيح حقيقة وسماحة الأديان السماوية التي تنبذ العنف والإرهاب والتطرف بشكل كامل مع التأكيد على أخذ الدين من المصادر الموثوقة وعدم الانسياق إلى أي شخص يدعي أنه من رجال الدين.وأوصت الندوة أيضا بأهمية التعرف على المشاكل التي تواجه الشباب خصوصا مشكلة البطالة ومحاولة إيجاد حلول سريعة لها حتى يجد كل شاب ما يشغله ويفرغ طاقته بدلا من أن يبحث عن طرق أخرى غير قانونية لإفراغ طاقته.

وبينت الندوة أن من أهم طرق انتشار التطرف والأفكار المغلوطة هي مواقع التواصل الاجتماعي ولابد هنا من مراقبة هذه المواقع جيدا وحجب المحتويات المتطرفة حتى لا تجذب الشباب وتمدهم بالمعلومات المغلوطة التي تؤدي إلى اعتناقهم للأفكار المتطرفة.ودعت الندوة إلى أن يكون هناك رقابة أبوية من الآباء على أبنائهم ومعرفة أصدقائهم جيدا لحمايتهم من الجماعات المتطرفة،وأن يكون هناك عقوبات رادعة لكل من يرتكب جرائم إنسانية متطرفة في حق الوطن وأبنائه.