أقرت جامعة بابل تفعيل مشروع التوأمة السابق مع الجامعات البريطانية من خلال فتح فروع لهذه الجامعات في مقر الجامعة بما يحقق جودة ورصانة مؤسسات التعليم العالي العراقية.وبين رئيس الجامعة الدكتور قحطان هادي الجبوري أن إعادة تفعيل التجربة الرائدة التي خاضتها الجامعة ضمن مشروع التوأمة السابق مع الجامعات البريطانية جاء بعد النجاح الكبير الذي تم تحقيقه وحصول طلبة الجامعة المبتعثين من كليتي الهندسة وتكنولوجيا المعلومات على مراتب متقدمة على أقرانهم من بقية الدول والجامعات.

مبينا أنه تم الاتفاق على فتح فروع بمقر جامعة بابل للجامعتين البريطانيتين (ليفربول جون موريس Liverpool John Moores ونورث هامتن Northampton ) لإكمال الدراسة الأولية والعليا.مؤكدا حرص ودعم معالي وزير التعليم العالي الدكتور نعيم العبودي على استمرارية وتعزيز التجربة بما يضمن معايير جودة مؤسسات التعليم وإعادة الحراك وتوسعة البرنامج من أجل تعزيز ورقي التعليم ومواكبة التطور العلمي.مشيرا إلى أن الجامعة أفادت من نقل هذه التجربة في ترصين مناهجها،والرقي باعتمادها الأكاديمي وتصنيفها العالمي ضمن مشروعها الهادف إلى الانفتاح الفاعل والمؤثر وتبادل الخبرات مع الجامعات الكبرى.

جدير بالذكر أن جامعة بابل ابتعثت في عام 2013 ضمن مشروع التوأمة (40) طالبا وطالبة من كليتي الهندسة وتكنولوجيا المعلومات إلى جامعتي نورث هامتن وجون مورز ليفربول البريطانيتين لإكمال دراستهم بتفوق في المرحلتين الدراستين الثالثة والرابعة بهاتين الجامعتين بواقع (14) طالبا من قسم الهندسة المدنية في كلية الهندسة و(13) طالبا من قسم البرمجيات ومثلهم من قسم الشبكات في كلية تكنولوجيا المعلومات،وبهذا فأن مشروع التوأمة بين جامعة بابل والجامعتين البريطانيتين يعد اعترافا رسميا من الجامعات البريطانية برصانة المناهج الدراسية الرصينة التي تدرس في الجامعات العراقية،كما أنها تعد خطوة مهمة في رفع سمعة الجامعة بين مصاف الجامعات العالمية الرصينة.