كشفت نتائج دراسة بحثية أن نسبة التنمر المدرسي "اللفظي" لدى الطالبات في المدارس المتوسطة بمحافظة بابل أكثر عنه من الذكور بنسبة (9.33%) قياسا بنسبة(1.33%) بين الذكور.وبينت الدراسة التي اعدتها الباحثة انوار خير الله نهاب من قسم الإشراف الاختصاصي في مديرية تربية بابل ونشرت نتائجها في مجلة الجامعة للعلوم الانسانية أن نسبة انتشار التنمر المدرسي بلغ (2.27%) بالنسبة لمجموع العينة العام و(21.27%) لمجتمع البحث،إذ كانت نسبة التنمر لدى الذكور (1.33%) والإناث (9.33%) مما يشير ذلك إلى أن نسبة التنمر المدرسي (اللفظي) لدى الإناث أكبر من الذكور.

واعتمدت الدراسة عينة مختارة بشكل عشوائي مؤلفة من (300) طالب وطالبة للمرحلة الدراسية المتوسطة (الثاني) في محافظة بابل للعام الدراسي الماضي 2022 _ 2023 مقسمة إلى (150) إناثا ومثلهما ذكورا ينتمون إلى أربع مدارس بواقع مدرستين اثنتين للذكور،ومثلهما للإناث مقسمة إلى ريف ومدينة إذ بلغت النسبة المئوية للعينة (21.27%) في حين بلغت نسبة العينة للمجتمع الأصلي (0.024%).واوضحت نتائج الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية في نسبة التنمر المدرسي بين طلبة الريف والمدينة،إذ إن النسبة الأكبر لطلبة الريف مقارنة بالمدينة،بينما ثبتت عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في انتشار نسبة هذا التنمر لدى الإناث في الريف أو المدينة.

وأوصت الدراسة الموسومة "التنمر المدرسي لدى طلبة المرحلة المتوسطة في محافظة بابل" بوضع برامج تدريبية للطلبة عن أساليب وكيفية التعامل مع التنمر المدرسي لديهم لغرض فهم مطالبهم واحتياجاتهم النفسية لخفض معدلات هذا التنمر وتحقق التوافق النفسي والتربوي والاجتماعي لهم فضلا عن تفعيل عمل المراكز والوحدات الإرشادية في وزارت التربية والعمل والشؤون الاجتماعية وحقوق الانسان.هدفت الدراسة إلى الكشف عن التنمر المدرسي لدى طلبة المرحلة المتوسطة في محافظة بابل في مدارس مركز المحافظة وأقضيتها عن طريق بناء مقياس للتنمر المدرسي لدى الطلبة لمعرفة في ما إذا كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية في نسبة هذا السلوك بحسب متغيرات الجنس والسكن.