برعاية معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور نعيم العبودي وبإشراف الأستاذ الدكتور قحطان الجبوري رئيس جامعة بابل،أقامت كلية العلوم للبنات الاحتفالية السنوية بمناسبة اليوم العالمي للبيئة الموافق الخامس من شهر حزيران في كل عام تحت شعار(استعادة الأراضي ومكافحة التصحر وتعزيز القدرة على التكيف مع الجفاف...أرضنا مستقبلنا معاً نستعيد كوكبنا) بحضور عدد من عمداء الكليات والباحثين والأساتذة,وممثلين عن دوائر المحافظة منها ديوان المحافظة,ودوائر صحة بابل وبيئة بابل ومديرية الموارد المائية ومؤسسات المحافظة كافة فضلاً عن مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني.كلمة الافتتاح ألقاها مساعد رئيس جامعة بابل للشؤون العلمية الأستاذ الدكتور محمد منصور الخفاجي,بين فيها أهمية عقد هكذا نشاطات تهتم بالمحافظة على كوكب خال من الشوائب وكوكب أكثر اخضراراً ومستقراً.
فيما أكدت عميد الكلية الأستاذ الدكتورة عبير فوزي الربيعي مراد في كلمة لها على أهمية اتخاذ خطوات جادة لمواجهة التحديات البيئية التي تواجه عالمنا اليوم وهذا اليوم العالمي للبيئة ليس مجرد للاحتفال بل هو للعمل والإصرار على تغيير سلوكياتنا اليومية نحو الأفضل للحفاظ على البيئة وإن حمايتها ليس فقط من مسؤوليات الحكومات والمؤسسات فقط بل هي واجب جميع المواطنين للحفاظ على هذا الكوكب.مبينة أن التغيرات المناخية وفقدان التنوع الحياتي والتلوث البيئي والجفاف والتصحر هي تحديات تستدعي استجابات فورية وفعالة لحماية البيئة من خلال تبني ممارسات مستدامة سواء في المنازل أو اماكن العمل,داعية إلى ضرورة التعاون بين الحكومات والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص والمجتمعات المحلية التي تشكل أساساً لتحقيق الأهداف البيئية المشتركة ونحن نعمل على تعزيز هذا التعاون من خلال الاستفادة من التكنولوجيا واستثمار الحلول البيئية الذكية والمستدامة.
وتضمنت الاحتفالية خمسة محاور تناول المحور الأول ثلاثة محاضرات الأولى تم فيها تقديم "نبذة عن يوم البيئة" تحدث عنها الأستاذ الدكتورة عبير فوزي مراد وتطرقت المحاضرة الثانية إلى " تغيير المناخ وتأثيره على الصحة" تحدث عنها الدكتور محمد عبد الله عجرش،وبحثت المحاضرة الثالثة عن "يوم البيئة العالمي لعام 2024 استعادة الأراضي ومكافحة التصحر والقدرة على التكيف مع الجفاف" تحدثت عنها الأستاذ المساعد الدكتورة نادية محمود توفيق,فيما تطرق المحور الثاني إلى "دور الحكومات في الارتقاء البيئي" تحدث عنه المحاضر المهندس حيدر الكفيشي رئيس منظمة استدامة المدن الخضراء الذكية".وبحث المحور الثالث التغيرات المناخية (تعزيز الوعي البيئي) تحدثت عنه الأستاذ الدكتورة ليلى مصطفى عبد الكريم من مركز بحوث البيئة والدراسات البيئية في جامعة بابل,ومحاضرة أخرى عن " تلوث الهواء المحيط (الهواء الخارجي) تحدث عنها السيد أحمد جواد عبد مسلم رئيس مؤسسة فجر الحضارات للتنمية المستدامة وتطوير التعليم.
فيما تطرق المحور الرابع إلى "الواقع البيئي لشط الحلة تحدث عنه الدكتور محمد إبراهيم الظفيري" ومحاضرة أخرى عن "الإدارة المستدامة لمياه الري من خلال جمعيات مستخدمي المياه" تحدث عنها رئيس مهندسين أقدم فاطمة خزعل عباس مسؤولة شعبة جمعيات مستخدمي المياه في مديرية الموارد المائية بابل,وتحدثت السيدة رسل جبار لفته من مديرية بيئة بابل في محاضرتها عن" أضرار البلاستك خطر دائم على الكائنات البرية والبحرية"وتحدث الأستاذ الدكتور فؤاد فاضل القيم في محاضرته عن"هل مياه الأنهار أمنة ولا تحتوي على المواد الصيدلانية ؟".
وبحث المحور الخامس (التقنيات الحديثة للبيئة) موزعاً على خمس محاضرات,المحاضرة الأولى عن "الدور الرقابي في حماية البيئة واستدامتها" تحدث عنها المحاضر السيد احمد عبد علي حسوني من مديرية بيئة بابل,وتحدثت الأستاذ المساعد الدكتورة نادية حميد الطائي في محاضرتها عن" استخلاص وتوصيف البولي هايدروكسي بيوتيريت من بكتريا النامية على زيت نواة النخيل الخام"وتحدث الأستاذ المساعد الدكتور لبنى عبد المطلب عن "الصحة الجيدة والرفاه" فيما تحدثت المدرس المساعد زينب حيدر الموسوي عن "النفايات الالكترونية" وقدمت المدرس المساعد ورود حمزة الدهموشي محاضرة عن "إعادة تدوير الورق".
وقد تخلل الحفل تقديم فلم وثائقي عن إعمال التشجير التي قامت بها كلية العلوم للبنات لحدائق كليتها للحفاظ على البيئة وزيادة المساحات الخضراء من إخراج المدرس المساعد ذو الفقار المطيري،فضلاً عن تقديم عرضين مسرحيين بعنوان (بحر الزمرد المسموم) وهو عرض مسرحي توعوي للحفاظ على البيئة,وعرض مسرحي آخر قدمه أطفال جمعية رعاية أطفال مرض السكري.وفي الختام تم توزيع الدروع والشهادات التقديرية على المشاركين في الاحتفالية.