تدريسي في جامعة بابل يعد دراسة عن أثر التغيرات المناخية على التنمية المستدامة

طباعة ورفع: وسام عماد ناجي

عدد الزيارات: 807 مشاهدة

بواسطة اعلام الجامعة

كتابة وتحرير - عادل محمد

تاريخ النشر: 2024/06/06

اخر تصفح: 2024/06/30


أعد التدريسي في كلية التربية الأساسية في جامعة بابل المدرس المساعد عادل مجيد كسار،بالاشتراك مع المدرس المساعد سجى سالم هاشم من جامعة ميسان دراسة بعنوان (أثر التغير المناخي على التنمية المستدامة في الفرات الأوسط للمدة (1989-2021) التي تم قبول نشرها في مجلة أبحاث العلوم التربوية والإنسانية والآداب واللغات باعتبارها من المجلات الدولية التي تتخذ من الأردن مقرا لها.وبينت الدراسة أن التغيرات المناخية التي يواجهها العالم اليوم وتحديداً في منطقة الفرات الأوسط للعراق تعد تحدياً للتنمية المستدامة، نظراً لما يصاحبها من انعكاسات طالت معظم منطقة البحث.

وهدفت الدراسة إلى معرفة أثر التغير المناخي على التنمية المستدامة في منطقة الفرات الأوسط للمدة من (1989- 2021م) ومنها التباين في ارتفاع درجات الحرارة من سنة لأخرى،وماصاحبه من أثر على الأمن الغذائي والمائي والزراعي،إذ لا يؤثر تغير المناخ على القطاع الزراعي فحسب،بل يمثل تهديداً خطيراً لحقوق الإنسان الأساسية ويضعف امكانات التنمية المستدامة،وكان أثره مباشراً على التنمية المستدامة في منطقة الفرات الأوسط.واستعرضت الدراسة الأسباب الحقيقية التي تقف عائقاً أمام تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة من خلال دراسة ومتابعة لعنصر الحرارة وتوضيح مدى التغير في درجات الحرارة،التي دفعت سكان تلك المناطق إلى استخدام شتى الوسائل البدائية والتكنولوجية في سبيل تعويض النقص الحاصل من الموارد الطبيعية جراء التغيرات المناخية،مما أدى إلى ضعف إمكانات التنمية المستدامة ومواجهة العديد من الصعوبات التي بدى أثرها واضحا على منطقة البحث.

وتوصلت الدراسة إلى وجود علاقة وثيقة بين التنمية المستدامة والعمل المناخي،من خلال التأثيرات المتبادلة بينهما،وضرورة تعزيز التكامل بينهما لتحقيق تنمية مستدامة وحماية البيئة،كما تبين أن اتجاه التغير المناخي في الحرارة اتجاه متزايد لعنصر الحرارة بحالاته الثلاث الاعتيادية والعظمى،إضافة إلى الصغرى،وهذا التغير في السنوات الأخيرة أحدث خللا واضحا في منطقة الدراسة وسبب انتشار ظاهرة الاحتباس الحراري.

وأوصت الدراسة بتحسين الوعي بشأن قضايا المناخ والتعامل مع التغيرات المناخية والحد في تأثير الأنشطة البشرية والاقتصادية على التغيرات المناخية،إضافة إلى دورها في تعزيز القدرة على التعامل مع التأثيرات السلبية ذات الصلة بالتغيرات المناخية،كذلك الاستفادة من القدرات الاكاديمية والعلمية للباحثين من مجال التنمية المستدامة والمناخ والبيئة،من خلال استخدام التقدم العلمي والتكنولوجي لاسيما النمذجة المناخية والذكاء الاصطناعي والتنبؤ الآني للمناخ،والتنسيق مع الجهات الحكومية وغير الحكومية لطرح المقترحات العلمية وإيجاد الحلول الواقعية.

اعلام جامعة بابل  اعلام جامعة بابل  

تاكات المحتوى: تدريسي في جامعة بابل يعد دراسة عن أثر التغيرات المناخية على التنمية
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: wissam.almaamouri9@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل