اكدت دراسة منشورة في مجلة مركز بابل للدراسات الانسانية الصادرة في جامعة بابل أن هيئة الإعلام والاتصالات كانت حازمة في ضبط سلوك المؤسسات الإعلامية.وتعد الدراسة التي اعدها الباحثان حمد ساهي حمادي،وعلي جبار الشمري الموسومة (الصورة الذهنية لدى العاملين في المؤسسات الإعلامية إزاء أداء موظفي هيئة الإعلام والاتصالات) من الدراسات الوصفية بهدف تحديد الصورة الذهنية لأداء موظفي الهيئة لدى العاملين في المؤسسات الإعلامية التي اعتمدت على المنهج المسحي للحصول على النتائج المطلوبة ضمن أهداف البحث.

وتوصلت الدراسة إلى جملة من النتائج الإيجابية والسلبية،الإيجابية منها اتفاق المبحوثين على أن الهيئة كانت حازمة في ضبط سلوك المؤسسات الإعلامية،وأما السلبية منها أن المبحوثين لا يملكون تصوراً موضوعياً على أن الموظفين في الهيئة لديهم الكفاءة والقدرة العالية على تأدية مهامهم الوظيفية،كما يعتقد المبحوثون أن البيروقراطية والروتين الوظيفي هو أبرز معوقات الإجراءات الإدارية السريعة التي تنتظرها المؤسسات الإعلامية من الهيئة التي تراقب وتنظم الشأن الإعلامي والاتصالي في العراق.

وأوضحت أن النسبة المئوية الأعلى ذهبت إلى (محرر) بلغت (30.84%). حيث بينت النتائج أن العاملين في المؤسسات الإعلامية العراقية في بغداد يتباينون نسبياً من حيث مستوى الخبرة التي يمتلكونها في ضوء عدد السنوات التي قضوها في مجال عملهم، إذ بلغت أعلى نسبة لعدد سنوات الخبرة من (11-15) وبنسبة مئوية بلغت (31.02%) كما يعتقد المبحوثين/ات أن العاملين في الهيئة غير معلومي الحال حول اتقانهم للمهارات الاتصالية المرتبطة باختصاصاتهم التقنية والاتصالية أو التواصلية حيث شكلت اجاباتهم غموضا المبحوثين لا يملكون تصوراً موضوعياً على أن العاملين في الهيئة لديهم الكفاءة والقدرة العالية على تأدية مهامهم الوظيفية،وهذا ما يخالفه الباحثان حيث ان العاملين في الهيئة في التخصصات المهنية المختلفة المرتبطة بهذه الأعمال من أجل إنجاز هذه الأعمال بمستوى مرتفع من القدرة الوظيفية والكفاءة المهنية التي تسمح بتقديم أعمال ذات جودة عالية وهذا ما لمسه الباحثان من خلال زياراته المتكررة إلى الهيئة.واشارت الدراسة الى ان المبحوثين يعتقدون أن البيروقراطية والروتين الوظيفي هو ابرز معوقات الإجراءات الإدارية السريعة التي تنتظرها المؤسسات الإعلامية من الهيئة التي تراقب وتنظم الشأن الإعلامي والاتصالي في العراق.