أكدت دراسة علمية منشورة في جامعة بابل أن تطبيق "سراج" في الهواتف الذكية يلعب دوراً في تنمية مهارة التحدث لدى الأطفال من خلال تنويع خدماته السمعية والبصرية واعتماد الأشكال والرسوم والأصوات والحركات التفاعلية،واتباع الطريقة السمعية،وتنمية مهارة التحدّث،فضلاً عن طريقة الألعاب التعليمية،وتقديم أشكال ورسومات وأصوات وحركات تفاعلية،ومكافأة الطفل بالتشجيع الصوتي وتعزيز مستوى الكلام لدى الأطفال.

وهدفت الدراسة الموسومة "تنمية مهارات التواصل اللفظي لدى الأطفال باستخدام تطبيقات الهواتف الذكية تطبيق سراج أنموذجاً من وجهة نظر الخبراء والمختصين"التي اعدها الباحثان بجامعة الاديان ميثم محمد حسين عبد الرحيم،واسماعيل سعدي پور،للتعرف على دور تطبيقات الهواتف الذكية في تنمية مهارات التواصل اللفظي لدى الأطفال عبر التعرف على دور تطبيق سراج في تنمية مهارات الاستماع لدى الأطفال،والتعرف على دور تطبيق سراج في تنمية مهارة التحدث لديهم.

وتوصلت الدراسة التي اعتمدت المنهج النوعي من خلال أداة المقابلات المعمقة من عينة من الخبراء والمختصين إلى أن تطبيق سراج يلعب دوراً في تنمية مهارة التحدث لدى الأطفال ويمكن تفسير ذلك بالاستناد إلى النظرية السلوكية حيث يمكن استخدام هذه النظرية لتحليل المتغيرات السلوكية المرتبطة بتطبيقات الهواتف الذكية وتنمية مهارات التحدث،وتبين أن التطبيق يلعب دوراً في تنمية مهارات الاستماع لدى الأطفال من خلال استخدام الرسوم والألوان والأشكال المحببة واعتماد اسلوب استخدام كلمات الشكر والتشجيع واستخدام مفردات تعليمية بصورة لطيفة وممتعة واستخدام تقنيات صوتية فضلاً عن عملية تكرار الاصوات والكلمات،وأسلوب الاصوات والموسيقى والتعليمات الصوتية،والسعي لكسر الروتين في الفقرات التعليمية واستعمال الأصوات والرسوم،وعبارات المدح.

وأوصت الدراسة المنشورة في مجلة مركز بابل للدراسات الانسانية في العدد الاول من المجلد 14 بتطوير المضامين الصورية والفيديوية باستمرار لضمان انجذاب الطفل المستمر وتحقيق غاية التعلم،وضرورة إيجاد حلول لمنع انجذاب الأطفال نحو الهواتف الذكية لفترات طويلة كي لا يعود ذلك عليهم بالسلب،بجانب تحديث الألعاب التعليمية وتطويرها باستمرار فقد تبين أنها أداة مهمة في تحسين مهارات اللفظ والاستماع لدى الأطفال.