أقامت كلية التربية للعلوم الصرفة في جامعة بابل ندوة عن الذكاء الاصطناعي حاضرت فيها المدرس المساعد بتول محمد، والمدرس المساعد هالة محمد، بينت الندوة أن الذكاء الاصطناعي أصبح في متناول الجميع، ويمكن الوصول إليه بسهولة من قبل الرجال والنساء على حد سواء.
وأوضحت أن مشاركة المرأة وتمثيلها في الذكاء الاصطناعي أمر بالغ الأهمية لتطوير تكنولوجيا شاملة وغير متحيزة. يؤدي التنوع في فرق الذكاء الاصطناعي إلى مجموعة أوسع من وجهات النظر والخبرات والتي يمكن أن تساعد في تجنب التحيزات في البيانات والخوارزميات والنماذج. بالإضافة إلى ذلك تجلب النساء مهارات فريدة إلى هذا المجال مثل التعاطف والتعاون والتي تعتبر مهمة لتطوير الذكاء الاصطناعي تفيد جميع أفراد المجتمع.
وتقدم النساء في الذكاء الاصطناعي مساهمات كبيرة في هذا المجال ويدعين إلى التنمية الأخلاقية والشاملة. على سبيل المثال كانت جوي بولامويني عالمة الكمبيوتر ومؤسسة رابطة العدالة الخوارزمية صوتا رائدا في مكافحة التحيز في الذكاء الاصطناعي. أظهر بحثها أن تقنية التعرف على الوجه أقل دقة للأفراد ذوي البشرة الداكنة ودعت إلى تنظيم لمعالجة هذه القضايا.
تاكات المحتوى: كلية التربية للعلوم الصرفة تقيم ندوة عن الذكاء الاصطناعي
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: media@uobabylon.edu.iq