بماسبة اليوم العالمي لمكافحة الايدز كتبت الباحثة في مركز أبحاث الحمض النووي حوراء ماجد مقالا علميا جاء فيه: يُحتفل في الأول من ديسمبر من كل عام بمكافحة الإيدز بالمساواة والتسامح والتعاون ويُعتبر هذا اليوم فرصة للتوعية بمخاطر الإيدز وتقديم الدعم للأشخاص المصابين به، وتعزيز الوعي بحقوقهم وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم


الإيدز هو مرض ينتقل عبر الدم والسائل المنوي، ويمكن أن يؤدي إلى ضعف جهاز المناعة، مما يجعل المريض عرضة للعدوى والأمراض الأخرى هوناك عدة أنواع من الإيدز، لكل منها تأثيرات وعلاجات مختلفة: الإيدز 1 (HIV-1): هو النوع الأكثر شيوعًا والذي يسبب معظم الحالات والإيدز 2 (HIV-2): هو أقل شيوعًا وينتقل بشكل أقل بين البشر اما الإيدز 3 (HIV-3): هو نوع نادر ولم يتم تحديده بشكل كامل.

العلاج الحالي للإيدز يعتمد على الأدوية التي تعرف بالأدوية الكبتية (ART)، والتي تساعد في تقليل كمية الفيروس في الجسم وتحسين جهاز المناعة. هذه الأدوية تُستخدم معًا لتحقيق أفضل النتائج والتوعية هي العامل الأساسي في الحد من انتشار الإيدز. يمكن أن تتضمن التوعية: التعليم الجنسي: توفير معلومات دقيقة حول كيفية انتقاء الفيروس والتوعية بالتعريفات: توضيح مفهوم الإيدز وكيفية انتقاله، كذلك التوعية بالوقاية: تشجيع استخدام الواقي الذكري والأجهزة الأخرى للوقاية من الفيروس، واخيرا التوعية بالعلاج: توضيح أهمية العلاج المبكر والالتزام بالعلاج .