تمكنت جامعة بابل من نشر 272 بحثًا عالميًا في مستوعبات سكوباس في مجال دعم الطاقة وتقليل الانبعاث، توزعت على 80 بحثا متخصصا في مجال الطاقة و192 بحثا في العلوم البيئية خلال عام 2024، وذلك ضمن جهود إدارة الجامعة العليا للمساهمة في مواجهة تحديات التغيرات المناخية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة الـ (17) التي يؤكد عليها السيد رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور امين الياسري المحترم، والسيد مساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية الأستاذ الدكتور محمد منصور الخفاجي المحترم.

وبين الدكتور علي صلاح حسن مدير قسم الشؤون العلمية أن انجاز هذا الكم من الابحاث سيسهم في إيجاد حلول مبتكرة لتحديات الطاقة ومواجهة تغير المناخ فضلا عن تطوير تقنيات وأنظمة جديدة تدعم الطاقة المتجددة وتقلل من الانبعاثات الضارة بالبيئة ومنها ما يتعلق بتطوير خلايا شمسية أكثر كفاءة واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين إدارة الطاقة ودراسات عن تأثيرات تغير المناخ على العراق واخرى تصب في اقتراح حلول مبتكرة لتقليل الانبعاثات في القطاعات المختلفة.

مشيرا إلى أن هذه الجهود تدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وخاصة "الهدف السابع" المتعلق بالطاقة النظيفة و"الهدف الثالث عشر" المتعلق بالعمل المناخي سيما أن المجموع الاجمالي للنتاج العالمي الذي انجزته الجامعة ارتفع الى 565 بحثا عالميا في مجال التنمية المستدامة مؤكدا على أن هذا الإنجاز يعزز مكانة جامعة بابل كمركز علمي رائد في المنطقة، ويسلط الضوء على دورها الفعال في خدمة المجتمع والمساهمة في حل القضايا العالمية.

مضيفا أن الجامعة تسعى إلى التعاون مع المؤسسات الحكومية والخاصة لتطبيق نتائج الأبحاث على أرض الواقع فضلا عن تنظيم المؤتمرات والندوات التي تناقش أحدث التطورات في مجال الطاقة وتغير المناخ لافتا إلى أن الجامعة تؤكد في رسالتها التزامها بمواصلة البحث العلمي في مجال الطاقة المتجددة وتقليل الانبعاث، وتسعى جاهدة لنشر نتائج أبحاثها على أوسع نطاق ممكن، وذلك بهدف المساهمة الفعالة في بناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة.