بناء على التوجيهات الوزارية عقدت في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة ندوة توعوية بعنوان (الإستراتيجية الوطنية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي للارهاب)، برعاية السيد رئيس جامعة بابل الأستاذ الدكتور أمين الياسري المحترم، بإشراف عميد الكلية الأستاذ الدكتور رافد عبد الامير، وحضور معاون العميد للشؤون العلمية والدراسات العليا الأستاذ الدكتور مخلد محمد جاسم الياسري، ومدير المتابعة في جامعة بابل الدكتور سامر الشلاه، وبعض ممثلي الجهات الأمنية في بابل، وعدد من اساتذة وطلبة الكلية.

قدم الندوة عضو اللجنة الفرعية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي للإرهاب في ديوان محافظة بابل مدير الإعلام والاتصال الحكومي في قيادة شرطة بابل العميد عادل العناوي وعضو اللجنة الفرعية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي للإرهاب في ديوان محافظة بابل التدريسي في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة الاستاذ الدكتور نعمان هادي الخزرجي.

ابتدأت الندوة بقراءة آيات من الذكر الحكيم تلاها قارئ القرآن حسين الطفيلي، وتناولت التوعية بالتعريف وما هو المقصود بالتطرف العنيف، وأشارت إلى معتقدات وأفعال مؤيدي أو مستخدمي العنف ذي الدوافع الإيديولوجية لتعزيز الأهداف الإيديولوجية أو الدينية أو السياسية الأكثر تطرفاً.

وذكر الدكتور نعمان الخزرجي إن في التطرف العنيف إساءة لمقاصد الأمم المتحدة ومبادئها. فهو يقوض السلام والأمن وحقوق الإنسان والتنمية المستدامة، ولا يسلم أي بلد أو منطقة من آثارها، والتطرف العنيف ظاهرة تتسم بالتنوع وتفتقر إلى تعريف محدد.

مبينا أن انتشار التطرف العنيف أدى إلى زيادة تفاقم أزمة إنسانية غير مسبوقة تتجاوز حدود المنطقة الواحدة. فقد فر ملايين الأشخاص من المناطق التي تسيطر عليها الجماعات الإرهابية والجماعات المتطرفة العنيفة. وزادت تدفقات الهجرة بعيدا عن مناطق النـزاع، طلبا للأمان، بل وباتجاه هذه المناطق أيضا، تحت إغراء المشاركة في النـزاع كمقاتلين إرهابيين أجانب، مما يزيد في زعزعة استقرار المناطق المعنية.