شارك التدريسي في كلية طب حمورابي بجامعة بابل الأستاذ المساعد الدكتور علي عباس الموسوي في المؤتمر الطبي العالمي الثاني عشر الذي اقامته الجمعية الطبية العراقية الموحدة في المملكة المتحدة وأيرلندا (UIMA) في العاصمة البريطانية لندن،في 25/4/2025 بمشاركة واسعة من الأطباء والاستشاريين والباحثين من مختلف دول العالم.وتمثلت مشاركة الموسوي بترأسه للجلسات العلمية للمؤتمر الذي أُقيم بمشاركة نخبة من الأطباء والباحثين من مختلف الجامعات والمراكز الطبية،ترأس الدكتور علي الموسوي عددًا من جلسات المؤتمر التي ناقشت أحدث المستجدات في مجالات الطب والعلاج والتقنيات الطبية الحديثة.

وقد تميزت الجلسات التي أدارها الدكتور الموسوي بالحوار العلمي البنّاء والنقاشات الهادفة، حيث أظهر خبرته الأكاديمية وإلمامه العميق بالمجالات البحثية المطروحة،مما ساهم في إثراء النقاش وتوجيهه نحو محاور علمية دقيقة وفعّالة.واضاف الدكتور علي الموسوي ان المؤتمر تضمن عدة محاور علمية وإنسانية تهدف إلى تعزيز التعاون الطبي بين الداخل والخارج،ومواكبة التطورات في المجال الصحي.المحور الاول هو البحوث العلمية وورش العمل التخصصية حيث استعرض المؤتمر مجموعة من البحوث الحديثة في مختلف التخصصات الطبية،واحتضن ورش عمل علمية متخصصة ركزت على تطوير المهارات السريرية والأكاديمية.

اما المحور الثاني هو التعليم الطبي الحديث تناول سبل تطوير التعليم الطبي،عبر محاضرات حول الأساليب الحديثة في التدريب والتقييم.كذلك التعاون العلمي بين الداخل والخارج فقد نُظمت ندوة موسعة لتعزيز التواصل بين الأطباء العراقيين داخل العراق وخارجه،بهدف تبادل الخبرات وتطوير النظام الصحي.ومحور ابحاث السرطان والتحديات العلاجية والذكاء الاصطناعي في الطب خُصصت جلسات خاصة لبحث تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التشخيص الطبي،ايضا ناقش المؤتمر إنشاء مراكز متخصصة لعلاج الحوادث الكبرى في العراق بالتعاون مع المؤسسات الصحية في بريطانيا.

كما تم توقيع اتفاقيات علمية مع جهات أكاديمية وطبية لتعزيز التعليم الطبي،والبحث العلمي،وتطوير النظام الصحي العراقي ومشروع حماية الطفل العراقي فقد أطلقت الجمعية مشروعاً وطنياً يركز على حماية الأطفال من الإهمال والعنف، وتدريب الكوادر الطبية على التعامل مع هذه الحالات.يُذكر أن الدكتور الموسوي يُعد من الكفاءات الأكاديمية البارزة في كلية طب حمورابي،وله العديد من البحوث والمشاركات في مؤتمرات محلية ودولية،ويُشهد له بدوره الفاعل في دعم الحركة العلمية والبحثية في الكلية والجامعة على حد سواء. وتأتي هذه المشاركة المتميزة تأكيدًا على الحضور الفاعل لجامعة بابل وملاكاتها التدريسية.