برعاية السيد رئيس جامعة بابل الاستاذ الدكتور امين عجيل الياسري واحتفاءً بيوم الجامعة،أقام مركز البحوث والدراسات البيئية برئاسة مديرة المركز أ.م.د. الدكتورة هدى سامي الحسن وبمشاركة منتسبي المركز من اساتيذ وموظفين المهرجان البيئي الثاني.تضمنت فعاليات المهرجان معرضا لبوسترات النتاجات العلمية من بحوث منشورة لباحثي المركز مع جامعات عراقية واجنبية..كما شهد المهرجان إطلاق مبادرات علمية وتثقيفية،منها استخدام الأجهزة الطبية لفحص صحة الجهاز التنفسي،وإجراء فحوصات مجانية لمستويات السكر وفصائل الدم،إلى جانب عرض لأهم المشاريع الريادية لباحثين المركز ومعرض للكتب المنشورة من قبل باحثي المركز،واطلق المركز فعالية ازرع بذرة من خلال توزيع بذور بغية زراعتها كما تم توزيع جوائز فيها تشجيع على الحفاظ على البيئة لكل الحضور.

حيث افتتح المهرجان من قبل رئيس الجامعة أ.د.عجيل الياسري برفقة مساعديه العلمي والاداري وعدد من عمداء واساتيذ الجامعة وقد أعرب السيد رئيس الجامعة والسادة الحضور عن إعجابهم بالتقدم العلمي والابداعي المُحرز كما أشاد مساعدي رئيس الجامعة والعمداء على اهمية هكذا فعاليات مؤكدين أن مثل هذه الفعاليات "تُعزّز الوعي البيئي وتفتح آفاقاً جديدة للتعليم التطبيقي".كما أشاد عدد من العمداء بدور مركز البحوث في "ربط النظرية بالتطبيق" من خلال عرض مشاريع واقعية قابلة للتنفيذ،مثل حلول معالجة التلوث المائي والهوائي.

وتميز المهرجان بالتعاون مع شخصيات ابداعية لها تأثيرها في المجتمع بصورة ملموسة حيث شاركت الفنانة التشكيلية الست نداء العلي بمعرض فني عرضت فيه لوحاتها الداعمة للبيئة جسدت فيها التناقض بين جمال الطبيعة وتشوّهات التلوث باستخدام رموز فنيّة تُحفّز التفكر بعواقب الاستهلاك الجائر وتأثير الملوثات على ديمومة الموارد البشرية وشاركتنا ايضاً بإهتمامها لإنتاج الالوان من المواد الطبيعة وابتكارها لأنواع عديدة من الطين الاصطناعي عبر مواد معاد تدويرها…ونشير ايضاً الى التعاون الحاصل مع روضة الموهوبين،حيث قدم الاطفال عرضين تفاعليين امام السيد رئيس الجامعة ومساعديه وعدد من العمداء والمنتسبين وكان العرض الأول:-حول استراتيجيات الحفاظ على البيئة المائية فيما كان العرض الثاني :-عن عملية فرز النفايات وإعادة تدويرها،حيث نال العرضان اهتمام الحضور وتفاعلهم وايضاً قام الاطفال بفعالية تلوين رسومات داعمة للبيئة.

اختتم المهرجان بتوزيع جوائز شكر وتقدير من قبل مديرة المركز د.هدى سامي الحسن لكل من مديرة الروضة الست زهراء عبد الكاظم مهدي والمعلمات حيث اشادت د. الحسن بدور المديرة والمعلمات بتعاونهم لإنجاح العروض التي قدمها الاطفال كما تم توزيع هدايا تشجيعية للأطفال لتعزيز ارتباطهم بالطبيعة وتنمية دورهم في فعاليات المحافظة على البيئة…ولاقى "جدار الأمنيات البيئية" تفاعلاً لافتاً،حيث كتب المشاركون تطلعاتهم نحو بيئةٍ مستقبلية مستدامة متمنين للمركز كل التوفيق والنجاح المستقبلي…وأشاد المنتسبون والحضور بالجهود المبذولة،معبرين عن أملهم في أن تكون هذه الفعاليات خطوة نحو تحويل الجامعة إلى نموذج للاستدامة البيئية.