برعاية كريمة من السيد رئيس جامعة بابل، وبإشراف مباشر من الأستاذ الدكتور علي جبار الجحيشي،عميد كلية التربية الأساسية،أقام قسم التربية الخاصة بالتعاون مع مركز الارشاد الأسري التابع إلى الأمانة العامة للعتبة الحسينية ندوة علمية بعنوان (مخاطر الاشاعات والتأثيرات السلبية للذكاء الاصطناعي على موظفي الدولة) حاضر فيها كل من الأستاذ الدكتور نوري طلاك رئيس قسم التربية الخاصة،والأستاذ الدكتور عماد حسين عبيد المرشدي،والأستاذ الدكتور علي محمود كاظم الجبوري.بينت الندوة أن في عصر التحول الرقمي،أصبح الذكاء الاصطناعي أداة قوية يمكن أن تُستخدم لخير المجتمعات أو للإضرار بها،ومن أبرز التحديات التي تواجه الموظفين اليوم،انتشار الإشاعات بشكل واسع،لا سيما تلك التي تستهدف موظفي الدولة وسمعتهم ومؤسساتهم.

وتضمنت الندوة عدة محاور منها :
* كيف يُستخدم الذكاء الاصطناعي في نشر الإشاعات؟
- الروبوتات (Bots): تُستخدم لنشر محتوى كاذب ضد مسؤولين حكوميين .

- تقنيات التزييف العميق (Deepfake): تُنتج فيديوهات أو تسجيلات مزيفة لموظفي دولة .

- خوارزميات توليد النصوص: مثل ChatGPT وغيرها، يمكن أن تُستخدم لإنتاج أخبار كاذبة توحي بالمصداقية .

* الآثار السلبية على موظفي الدولة:
- تشويه السمعة الشخصية أو المهنية.

-- خلق توترات داخلية أو تحريض مجتمعي.

* كيف يساعد الذكاء الاصطناعي في مكافحة هذه الإشاعات؟
- تحليل المحتوى واكتشاف الأخبار الكاذبة.

- تتبع مصدر الإشاعة وخريطة انتشارها.

- التعاون مع منصات التواصل لإزالة أو تقييد المحتوى الضار.

* التوصيات لموظفي الدولة:
- التدريب على التحقق من المعلومات.

- التعاون مع وحدات تقنية المعلومات لرصد الإشاعات مبكرًا.

- استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في التواصل الإيجابي مع المجتمع.

الإشاعة كانت دائمًا موجودة،لكن الذكاء الاصطناعي زاد من خطورتها وسرعة انتشارها،وعلى الجانب الآخر،يمكننا استخدام نفس الأدوات لحماية الحقيقة وتعزيز الثقة العامة.