برعاية السيد رئيس جامعة بابل الاستاذ الدكتور امين عجيل ياسر المحترم،وإشراف السيد عميد كلية الهندسة الاستاذ الدكتور ليث علي عبد الرحيم المحترم اقامت شعبة الاعلام والاتصال الحكومي،بالتعاون مع قسم هندسة الطب الحياتي ورشة بعنوان (مخاطر الاشاعات والتأثيرات السلبية للذكاء الاصطناعي) قدمها كل من الأستاذ المساعد الدكتور احمد ناجي الجمل،والمدرس المساعد زهراء نعمه كمال،بحضور عدد من طلبة وموظفي الكلية.هدفت الورشة الى رفع مستوى الوعي لدى المشاركين حول المخاطر المرتبطة بانتشار الإشاعات،خصوصًا تلك المدعومة أو المنتجة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي،والتعرف على تأثيراتها السلبية على الأفراد والمجتمعات،بالإضافة إلى تعزيز التفكير النقدي والمهارات اللازمة للتحقق من المعلومات ومواجهة التحديات الأخلاقية والتقنية التي يفرضها الذكاء الاصطناعي في هذا السياق.وتناولت الورشة عدة محاور هامة تتعلق بمخاطر الإشاعات والتأثيرات السلبية للذكاء الاصطناعي،من أبرزها:

1. تعريف الإشاعة وأنواعها:وتم التطرق إلى كيفية نشوء الإشاعات،والأهداف التي تقف وراء نشرها،سواء كانت لأغراض سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية.
2. دور الذكاء الاصطناعي في إنتاج ونشر الإشاعات:تمت مناقشة الطرق التي يُستخدم فيها الذكاء الاصطناعي لتوليد محتوى مضلل،مثل الصور والفيديوهات المزيفة Deepfakes وتوليد النصوص التي تبدو واقعية لكنها مفبركة.
3. الآثار السلبية للإشاعات المدعومة بالذكاء الاصطناعي:تم تسليط الضوء على الأضرار الاجتماعية والنفسية والسياسية التي قد تنتج عن انتشار المعلومات الكاذبة،وكيف يمكن أن تؤدي إلى زعزعة الثقة بين الأفراد والمؤسسات.
4. كيفية التحقق من المعلومات:تم تدريب المشاركين على مهارات التحقق من صحة المعلومات من خلال استخدام أدوات تقنية وأساليب تفكير نقدي للتفريق بين الخبر الحقيقي والمفبرك.
5. أخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي:ناقشت الورشة أهمية الالتزام بالمسؤولية الأخلاقية عند تصميم أو استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي،وضرورة وضع ضوابط وتشريعات تحد من إساءة استخدام هذه التكنولوجيا.

واوصت الورشة بأهمية تفعيل دور الأفراد والمؤسسات في الحد من الإشاعات كما ركزت على أهمية التوعية المجتمعية والتعاون بين الجهات المعنية لمواجهة هذه الظاهرة،وتعزيز ثقافة المسؤولية الرقمية.