في ظلّ التصعيد العسكري المقلق في المنطقة وما يرافقه من مخاطر استخدام أسلحة غير تقليدية، تطالب وحدة الحد من مخاطر الكوارث في مركز البحوث والدراسات البيئية / جامعة بابل الحكومة العراقية بالتحرّك العاجل لضمان حماية المواطنين من أخطار التلوث الإشعاعي المحتمل، سواءً أكان ناتجاً عن حوادث عرضية أو أعمال عدائية ..
حيث إن تفاقم هذه التهديدات يستدعي إجراءات فورية وحاسمة لذلك ندعو الحكومة العراقية إلى:
1.  تفعيل الخطة الوطنية للطوارئ الإشعاعية بالتنسيق الفوري مع الجهات المختصة وعلى رأسها مركز البحوث والدراسات البيئية في جامعة بابل، لضمان الاستعداد الأمثل لأي سيناريو طارئ.
2.تعزيز الرقابة البيئية اليومية وتكثيف عمليات مراقبة جودة الهواء والمياه بشكل يومي ودقيق عبر شبكة وطنية، للكشف المبكر عن أي ارتفاع في المستويات الإشعاعية وإنذار المواطنين فوراً.
3.إطلاق حملات توعية عاجلة و تثقيف المجتمع حول مخاطر الإشعاع، والإجراءات الوقائية الواجب اتباعها، وكيفية التصرف السليم عند حدوث أي طارئ إشعاعي لحماية الأفراد والعائلات.
كما تأكد ادارة المركز إن تعزيز الجهوزية الوطنية لمواجهة أخطار التلوث الإشعاعي في الهواء والماء لم يعد خياراً يمكن تأجيله، بل أصبح ضرورة حتمية وحاسمة ..
حيث ندعو الحكومة إلى تحمّل مسؤولياتها الكاملة في هذه اللحظة الحرجة، واتخاذ كل الإجراءات الممكنة لحفظ سلامة المواطنين وصون البيئة العراقية من أي أذى إشعاعي محتمل …
مركز البحوث والدراسات البيئية_جامعة بابل …