دعا مركز البحوث والدراسات البيئية بجامعة بابل،الحكومة العراقية إلى اتخاذ إجراءات فورية وحاسمة لضمان حماية المواطنين من أي مخاطر محتملة للتلوث الإشعاعي في ظل التصعيد العسكري المتزايد في المنطقة والمخاوف المتصاعدة من استخدام أسلحة غير تقليدية.
وأكدت مدير المركز الدكتورة هدى سامي الحسن في دعوتها على أن "تفاقم هذه التهديدات يستدعي إجراءات فورية وحاسمة" وطالبت الحكومة العراقية بتفعيل الخطة الوطنية للطوارئ الإشعاعية بالتنسيق الفوري مع الجهات المختصة،وعلى رأسها مركز البحوث والدراسات البيئية في جامعة بابل لضمان الاستعداد الأمثل لأي سيناريو طارئ،كما دعت الى تعزيز الرقابة البيئية اليومية وتكثيف عمليات مراقبة جودة الهواء والمياه بشكل يومي ودقيق عبر شبكة وطنية،للكشف المبكر عن أي ارتفاع في المستويات الإشعاعية وإنذار المواطنين فوراً،مؤكدة في الوقت ذاته الى اهمية إطلاق حملات توعية عاجلة لتثقيف المجتمع حول مخاطر الإشعاع،والإجراءات الوقائية الواجب اتباعها،وكيفية التصرف السليم عند حدوث أي طارئ إشعاعي لحماية الأفراد والعائلات.
وشددت مدير المركز على أن تعزيز الجهوزية الوطنية لمواجهة أخطار التلوث الإشعاعي في الهواء والماء لم يعد خياراً يمكن تأجيله،بل أصبح "ضرورة حتمية وحاسمة" ودعت الحكومة إلى اتخاذ الإجراءات الممكنة لحفظ سلامة المواطنين وصون البيئة العراقية من أي أذى إشعاعي محتمل.يمكنكم زيارة موقع مركز البحوث والدراسات البيئية للتعرف على مزيد من المعلومات حول موضوع التلوث الاشعاعي وكيفية التعامل معه من خلال الرابط:
تاكات المحتوى: مركز البحوث والدراسات البيئية يدعو إلى تفعيل الخطة الوطنية للطوارئ الإشعاعي
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: wissam.almaamouri9@uobabylon.edu.iq