(جامعة بابل تصدر العدد الثاني من النشرة البيئية "نافذة على البيئة" وتُقيم فعاليات بيئية رائدة)
في إطار التزامها المستمر بتعزيز الوعي البيئي ودعم البحث العلمي في مجال الاستدامة، أصدر مركز البحوث والدراسات البيئية بجامعة بابل العدد الثاني من نشرته الفصلية "نافذة على البيئة" لشهر حزيران 2025. وتُعد هذه النشرة، المتاحة بنسختيها الورقية والإلكترونية، منصة هامة لتسليط الضوء على القضايا البيئية المحلية والعربية والعالمية بهدف توعية وتثقيف المجتمع لبناء بيئة آمنة وصحية ومستدامة في العراق والعالم …
كانت هيئة التحرير متألفة من :-
ا.م.د. هدى سامي الحسن رئيسا وعضوية كل من م.م. سراب عظيم جودة و المهندس مبين عصام محمد ، وشارك جميع تدريسيي وباحثي المركز حملة الالقاب العلمية وكذلك عدد من الباحثين حملة شهادة البكالوريوس المتميزين في المركز …
رؤية علمية لبيئة أفضل …
جاء في كلمة رئيسة هيئة التحرير، أ.م.د. هدى سامي الحسن: ان علماء المناخ يحذرون من استمرار ارتفاع درجات الحرارة عالمياً في 2025، مما يجعلها ضمن الأعوام الأكثر حرارة تاريخياً بعد تجاوز عتبة 1.5 درجة مئوية في 2024 وتُعزى هذه الكوارث المناخية المتفاقمة إلى الأنشطة البشرية وحرق الوقود الأحفوري، بالإضافة إلى ظاهرة النينو حيث يدعو الخبراء إلى تحرك دولي عاجل، والتزام بالتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، والاستثمار في الطاقة المتجددة لمواجهة التغير المناخي هذا و يسعى المركز لتعزيز الوعي البيئي عبر تقديم معرفة علمية موثوقة، وبناء شراكات فعّالة بين الباحثين وصناع القرار والمجتمع" …
كما تهدف النشرة إلى دعم الجهود الرامية لتحسين الواقع البيئي في بابل والعراق، من خلال نشر الأبحاث وتشجيع التعاون بين المؤسسات والأفراد …
أبرز محاور العدد الثاني من "نافذة على البيئة"
تضمن العدد الجديد من النشرة مجموعة متنوعة من المقالات والأخبار التي تغطي جوانب مختلفة من التحديات والحلول البيئية، ومن أبرزها:
_الكوارث المناخية وتداعياتها :- حيث تُسلط الافتتاحية الضوء على خطورة التغيرات المناخية وتأثيرها المدمر، مع التحذير من استمرار ارتفاع درجات الحرارة العالمية وتفاقم الظواهر الجوية المتطرفة، مؤكدة على ضرورة التحرك الدولي لمواجهة هذه التحديات.
_الموضة المستدامة :- حيث يستعرض العدد دور الموضة المستدامة في الحفاظ على البيئة من خلال تقليل استهلاك المياه وانبعاثات الغازات الدفيئة، واستخدام المواد العضوية والمعاد تدويرها، والحد من المواد الكيميائية الضارة كما يتناول التحديات التي تواجهها هذه الصناعة والحلول المبتكرة في مجال إعادة التدوير والابتكار.
_حلول بيئية مبتكرة :-يعرض العدد دراسات وحلولًا رائدة في مجال معالجة المياه الصناعية الملوثة باستخدام النباتات العائمة، بالإضافة إلى دراسة عراقية مرموقة تقدم حلًا صديقًا للبيئة لتنقية المياه باستخدام مادة الكيتوسان المحضرة من مصادر نباتية طبيعية.
_ مبادرات عالمية وإقليمية :- يتطرق العدد إلى "جائزة أبطال الأرض" التي يمنحها برنامج الأمم المتحدة للبيئة للقادة البيئيين، ويسلط الضوء على "صراعات المناخ العالمية" وكيف تتأثر الدول النامية بشكل خاص كما يستعرض "ثورة الإسفلت الأخضر" في الصين كمثال على تحويل النفايات إلى بنية تحتية مستدامة.
(فعاليات وأنشطة بيئية رائدة في الجامعة)
لم تقتصر جهود الجامعة على النشر المعرفي، بل امتدت لتشمل فعاليات عملية ترسخ الوعي البيئي وتدعم التنمية المستدامة، حيث تضمنت أخبار الجامعة في النشرة :-
_المهرجان البيئي الثاني :-أقامت الجامعة المهرجان البيئي الثاني تحت شعار "بيئة نظيفة.. مستقبل لعالم مستدام"، متضمنًا معارض للبوسترات العلمية، مبادرات صحية وبيئية، وعرضًا لمشاريع ريادية في مجال معالجة التلوث، بالإضافة إلى فعاليات فنية داعمة للبيئة.
_الملتقى العلمي الأول للجامعات المستدامة :-نظمت الجامعة الملتقى العلمي الأول تحت عنوان "تطوير التعليم نحو مستقبل علمي مدعوم بالذكاء الاصطناعي: رؤى وتوقعات"، والذي شهد إطلاق المنصة الدولية للتنمية المستدامة الخاصة بالجامعة والتأكيد على أهمية توظيف الذكاء الاصطناعي لخدمة البحث العلمي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
_المشاركة في مهرجانات دولية :- شارك مركز البحوث والدراسات البيئية بفاعلية في مهرجان "أسبوع المستقبل الدولي الثالث للاستدامة"، وعرض أحدث النتائج العلمية في مجال إزالة الملوثات من المياه ومجسمات الطاقة المتجددة والنظيفة، تأكيدًا على حرص الجامعة على التواجد في المحافل العلمية المعنية بالاستدامة البيئية.
النشرة البيئية هي تواصل علمي يجمع بين الأصالة والحداثة حيث تم ارسال نسخة من النشرة الكترونيا الى جميع كليات واقسام الحرم الجامعي،
كما وستُنشر إلكترونيا عبر موقع المركز:-

يمكنكم زيارته للتعرف على مضمون النشرة، بهذا
سنضمن وصول المعرفة إلى أوسع شريحة ممكنة من الباحثين والمهتمين.
_دعوة للمشاركة :-
يُرحب المركز بمساهمات الباحثين والناشطين في مجال البيئة سواءً كانت أبحاثاً علمية أو مقالات توعوية عبر إرسالها إلى البريد الإلكتروني: 
(lerc@uobabylon.edu.iq)
للتواصل :-
هاتف المركز: 1389 (الداخلي) 
تابعوا آخر أخبار النشرة عبر منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمركز.  
يُعتبر هذا الإصدار جزءاً من مسيرة جامعة بابل في دعم البحث العلمي وخدمة المجتمع، انطلاقاً من إيمانها بدور الجامعات في إيجاد حلولٍ مبتكرةٍ للتحديات البيئية، وبناء وعيٍ جماعيٍ يُساهم في صياغة مستقبلٍ مستدامٍ للعراق …
( انتظرونا في العدد الجديد للعام المقبل ان شاء الله )