يعد مختبر البايوميكانيك في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة بجامعة بابل من المختبرات العلمية الخاصة باجراء الاختبارات اللازمة لدراسة الاداء الحركي للرياضي من حيث معرفة القوة المسببة لها وقياسها حيث يتوفر في المختبر احدث الاجهزة العلمية من مناشئ عالمية متمثلة بشركات زيبريس الالمانية ونوركسون الامريكية والذي يستقبل سنويا اعدادا كبيرة من طلبة الدراسات العليا والباحثين من مختلف الجامعات العراقية.وبين استاذ البايوميكانيك الدكتور علي جواد عبد العماري المشرف على اجراء الاختبارات ان الاجهزة المختبرية تعمل بكفاءة وتقنية عالية مما يجذب الكثير من الباحثين لاجراء اختباراتهم والحصول على نتائج قياسية دقيقة.

مضيفا ان المختبر يعمل على تحليل النشاط العضلي الكهربائي للعضلات وقياس القوة والقبضة والتعجيل الثلاثي الابعاد وتحليل المشي ومنحنى القوة والزمن والمقارنة مع القياس النظري وتحليل المشي والركض وقياس وتحليل الضغوط اسفل القدم ومعرفة وتشخيص حالات الاصابات الرياضية المبكرة او الوقاية منها أو المقارنة بين مجموعة رياضيين في مختلف الالعاب الرياضية ومعرفة المشاكل التي يعاني منها الرياضيون اثناء المشي او الركض من اجل اعطاء التمارين اللازمة لتفادي تلك المشاكل باستخدام التحليل الحركي والبرمجيات المتطورة والحديثة في تحليل الحركات الرياضية من خلال تنصيب البرامج لتشخيص المشاكل والعيوب ووضع البرامج التدريبية اللازمة لتطوير الحركات في المجال الرياضي.

داعيا الباحثين الى اجراء الاختبارات اللازمة لابحاثهم خدمة للصالح العام ودعما للجرحى والمصابين من ابناء الحشد الشعبي والاجهزة الامنية ومصابي العمليات الارهابية ورعايتهم من حيث اجراء الاختبارات اللازمة للابتكارات الخاصة بالاطراف الصناعية اللازمة لهم والمصنعة محليا بكلف اقل وجودة اعلى وذلك لتخفيف الالم الذي قد تعانيه هذه الشريحة بسبب فقدان احد اعضاء الجسم.منوها الى ان هناك نحو مليون ونصف المليون شخص في عموم العراق يعانون من وجود بتور في اطرافهم.

جدير بالذكر ان الاستاذ الدكتور علي جواد عبد العماري حاصل على شهادات تدريبية دولية في مجال تنصيب واستخدام اجهزة البايو ميكانيك في المجال الرياضي من قبل شركةzebris الالمانية وشركةnorexon الامريكية ،كما انه حاصل ايضا على شهادة مدقق دولي من شركة BM TRADA البريطانية وهو عضو في الجمعية العلمية للبايوميكانيك التي تضم اختصاصات متعددة منها الطبية والهندسية والرياضية.