تصميم :شعبة موقع الجامعة
آخر دخول :2024/03/28
طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري
عدد الزيارات: 1963
بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة
قدم الباحث الدكتور صفاء عبد الحسين آل حفيظ التدريسي في كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة بابل بحثا تحت عنوان (الصعوبات التي تواجه تلامذة خريجي التربية الخاصة من وجهة نظر التلاميذ والمعلمين).وبين الباحث إن حالات تلامذة الصفوف الخاصة (بطئ التعليم) من ذوي الإعاقات البيئية والسيكولوجية تعد من الحالات الممكن علاجها في صفوف التربية الخاصة وهنالك إمكانية في أن يصبحوا قادرين على مسايرة اقرأنهم الأسوياء في الصف الخامس الابتدائي الذي ينتقل فيه التلاميذ من الصف الخاص إلى الصف الاعتيادي والذين من المفترض أن يصبحوا متساوين معهم في القابليات والقدرات العقلية والوجدانية والمهارية وذلك يتضح من خلال تكيفهم الاجتماعي وتحصيلهم الدراسي في المواد الدراسية عند أدائهم للاختبارات التحصيلية .وأكد الباحث إن التحصيل الدراسي يعد احد الجوانب المهمة للنشاط العقلي الذي يقوم به التلميذ في المدرسة والذي يظهر فيه اثر التفوق العقلي ويؤدي انخفاض التحصيل الدراسي إلى التعثر المدرسي مما يؤثر على احترام التلميذ لنفسه وشخصيته وبذلك يكون مصدرا للقلق والتوتر فضلا عن التأثيرات النفسية الأخرى وانحرافات السلوكية كالعدوانية والكذب وحتى أعمال الجنوح المختلفة لذلك فان بطئ التعليم لا يعتبر مشكلة من مشاكل نظام التعليم فحسب ولكنه يخص كذلك الأنظمة الاجتماعية والاقتصادية والقضائية. وأوضح الباحث إن البحث يهدف للتعرف على أهم الصعوبات التي تواجه التلاميذ خريجي التربية الخاصة والتي تؤدي بالتالي إلى انخفاض تحصيلهم الدراسي .وأكد الباحث إن التربية بالمفهوم الحديث تعمل على تنمية الشخصيات البشرية الاجتماعية إلى أقصى درجة تسمح لها إمكاناتها واستعداداتها بحيث تصبح شخصية مبدعة خلاقة منتجة متطورة لذاتها ولمجتمعها ولبيئتها من حولها. متابعة /سليم جاسم
جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل