جنان العبيدي بحثت أطروحة دكتوراه في كلية هندسة المواد بجامعة بابل للطالبة زينب فؤاد حمزة عن (تعديل سطح سبائك المعادن الخفيفة) تعد هذه الأطروحة الأولى من نوعها على مستوى قسم هندسه المعادن في التعامل مع عمليات الغرس او الزرع المؤقتة (الغرسات او الزرعات المؤقتة) التي تستخدم في جسم الانسان والتي لا تحتاج الى تداخل جراحي ثان من اجل إخراجها من جسم الانسان بعد اكمال الوظيفة الخاصة بها بل انها سوف تتحلل داخل جسم الانسان وتطرح من جسم الانسان بصورة طبيعية بعد اكمال الوظيفة الخاصة بها مما يقلل الاضرار التي ممكن ان تنجم من التداخل الجراحي الثانوي سوى كانت صحية او مادية. وبينت الدراسة أن إنشاء مادة بيولوجية قابلة للتحلل لاستخدامها في طرق علاجية امر مرغوب فيه بشدة.وتم اكتشاف فئة جديدة من المواد الحيوية المبنية من معدن متآكل اثناء البحث عن مادة قابلة للتحلل.، وعند المقارنة مع المغنسيوم النقي وسبائك المغنسيوم الصناعية، يعتبر المغنسيوم وسبائكه معدنا قابلا للتحلل الحيوي مع تحسين الصفات الميكانيكية ومقاومه التآكل.وأظهرت الأبحاث السابقة انه من الممكن استخدام سبائك المغنسيوم كمواد حيوية جديدة قابلة للتحلل مع توافق حيوي مقبول. وتناولت الاطروحة ايضا معدل تحلل سبيكة المغنسيوم AZ31 كغرسة مؤقتة في بيئات تآكل مختلفة، كما تناولت أيضا تأثير طلاء البوليمر المتوافق حيويا والقابل للتحلل التلقائي داخل جسم الانسان بولي ميثيل ميثاكريلات والطلاء المركب هيدروكسيباتيت و او ثاني أوكسيد التيتانيوم مع بولي ميثيل ميثاكريلات على معدل تحلل سبيكة المغنسيوم AZ31.وتم إجراء اختبار التآكل بمحلول الشبيه بالدم لكل العينات المطلية وغير المطلية بطريقة جهد الدائرة المفتوحة مع الزمن وطريقة استكمال تافل ,كما تم دراسة قيم استقطاب المقاومة التي تم الحصول عليها من منحنيات الاستقطاب المصعدية والمهبطية للعينات المطلية وغير المطلية.