كلية الدراسات القرآنية في جامعة بابل
تباشر بأعمالَ الإنشاءِ والصيانةِ لخدًماتِ الكلية
أعلن عميدُ كليةِ الدراساتِ القرآنيةِ بجامعةِ بابلَ الدكتورُ علي عبد الفتاح ألحسناوي عن المباشرة بمجرياتِ الأعمالِ التي تحصَّل التوجيهُ الأصوليُّ لإنجازِها خدمةً لطلبةِ الكليةِ ، وتدريسيِّيها ، وموظفيها ، وزائريها ، والمراجعينَ لها .ومن بين تلك الأعمالِ إنشاءُ شارعٍ مؤقتٍ يربطُ عمادةَ الكليةِ بمباني القاعاتِ الدراسيةِ الجديدةِ المقابلةِ لها من جهة ، وبالنادي الطلابي التابعِ لكليةِ التربيةِ الأساسيةِ من جهةٍ أخرى. الهدفُ منه اختصارُ الطريقِ المؤدي إلى عمادةِ الكليةِ لكلِّ من يقصِدُها عن مباني: القاعاتِ الدراسيةِ الجديدة ، والنادي الطلابيِّ ، وكليةِ التربيةِ الأساسية .
فضلا عن انشاء حدائقُ زاهيةٌ ،على جانبيِّ هذا الطريقِ ، علاوةً على استحداثاتٍ خدَميةٍ أخرى كثيرةٍ ، الغايةُ منها توفيرُ البيئةِ الترفيهيةِ اللائقةِ بمنتسبِ الكليةِ من طالبٍ،وتدريسيٍّ ، وموظَّفٍ ، وبزائرِها ، ومُراجعِها , والمباشرة بتصليحُ القبةِ الحديديةِ التي تعلو مبنى العمادةِ ، بأعمالِ صيانةِ الشركةِ المنفذةِ لهذا المبنى .ويسعى عميدُ الكليةِ الدكتورُ (علي عبدالفتاح) بصحبةِ ملاكِ الكليةِ من قياداتٍ إداريةٍ ، وعلميةٍ ، ومنتسبين تدريسيين ، وموظفين ، إلى جعْلِ الكليةِ بأبنيتِها ، وما يُحيطُ بها معلَمًا يُشارُ إليه بالبنانِ في الجامعةِ ، في ضوءِ ما يُمكنُ – أصوليًّا – من تخصيصاتٍ ودعمٍ ماليٍّ ، ومعنويّ .يُذكَرُ أنَّ الدكتور (عادل هادي البغدادي) رئيسَ الجامعةِ المحترمَ يولي كليةَ الدراساتِ القرآنيةِ أهميةً لا تقِلُّ شأنًا عنِ اهتمامِه بالكلياتِ والمراكزِ البحثيةِ الأخرى في الجامعةِ ، وهو ما يجري التنسيقُ المتواصلُ له من السيدِ عميدِ الكلية .
بقلم / مرتضى علي دخان