حول شؤون المرأة
انطلاقا من مبدا توجيه الجهود وتسليط الاضواء لتحقيق المساواة بين الجنسين في المؤسسات التربوية و التعليمية وتوافقا مع الهدف الخامس للبرنامج الانمائي للأمم المتحدة 2015-2030( المساواة بين الجنسين)، تم استحداث وحدة شؤون المرأة في كافة الجامعات العراقية والمرتبطة فنيا بقسم شؤون المرأة في وزارة التعليم العالي والتي ترتبط بدورها بدائرة شؤون المرأة في أمانة مجلس الوزراء اما اداريا فالوحدة مرتبطة بمكتب السيد رئيس الجامعة ضمن هيكلية الوزارة والتشكيلات التابعة لها وذلك ضمن رؤية موحدة لتعزيز دور المرأة في الادارة والقيادة والوقوف ضد كل اشكال التمييز ورسم السياسات العامة التي تضمن تساوي الفرص بين الجنسين على كافة المستويات ابتداءا من ضبط تساوي فرص القبول في كافة البرامج الدراسية بمختلف انواعها ولجميع التخصصات ومرورا بتساوي المهام لكلا الجنسين كأعضاء هيئة تدريسية وانتهاءا" بتحقيق المساواة بين الذكور والاناث في تولي المناصب الادارية والقيادية المتوسطة والعليا.
تأسست وحدة شؤون المرأة في جامعة بابل بتاريخ 15كانون الثاني 2021 وتم تطويرها الى شعبة متخصصة عام 2023 حيث تهدف هذه المبادرة الى تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية العراقية لتمكين المرأة وتعزيز دورها في المجتمع وفي جميع المجالات والاصعدة المحلية.
بلغ عدد النساء في جامعة بابل 22,168 امرأة بين الموظفات والتدريسيات وطالبات الدراسات العليا خلال الفترة بين 2021-2025
الرؤية : رفع نسبة النساء لتولى مناصب قيادية في الجامعة خلال خمس سنوات .
التعاون والشراكات
- ديوان محافظة بابل
- منظمة بنت الرافدين
- منظمة حقوق الإنسان
- تم إنشاء نظام إلكتروني خاص بوحدة شؤون المرأة وصناديق الشكاوي في جميع الكليات ورئاسة الجامعة
- تم تصميم موقع إلكتروني يتضمن النشاطات المحلية والدولية والبرامج المتاحة
الرؤية
أن نكون منارةً إقليمية وعالمية في العلم والمعرفة مستلهمين من التجارب الدولية الرائدة ومساهمين بفاعلية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة العالمية المتعلقة بالمساواة بين الجنسين، لنصنع مستقبلاً تتألق فيه المرأة كقائدة وشريك أساسي في بناء عالم أكثر عدلاً وعلما وازدهاراً.
الرسالة
تكون شريكاً فاعلاً في التنمية المستدامة محلياً وعالمياً، من خلال تبني أفضل الممارسات الدولية، وتوفير برامج نوعية تعزز قدراتها القيادية والإبداعية، وبناء شراكات استراتيجية مع المنظمات الدولية والمؤسسات النظيرة لتبادل الخبرات وتوحيد الجهود، سعياً لتحقيق المساواة الكاملة وضمان حقوق المرأة بما يتماشى مع المواثيق والمعايير الدولية.
تعُد المرأة عاملًا حاسمًا في تطوير المجتمع، ودورها في ميدان التعليم يشكل أحد أهم المحاور التي تؤثر في تطور أي مجتمع وكيف يمكن لتمكينها أن يسهم في بناء مجتمع أكثر تقدمًا وتطورًا.
شؤون المرأة من التعليم:
إن فتح أبواب التعليم أمام المرأة خطوة حيوية نحو تحقيق التقدم وبناء مجتمع يعتمد على:
1- المعرفة والتنوع
- توسيع آفاق المشاركة الدولية.
- عندما تكون فرص التعلم متاحة للمرأة، يتاح لها الفرصة للمشاركة بشكل أكبر في مختلف ميادين الحياة.
- يمكن للتعليم أن يكون سلمًا لتطوير قدراتها ورفع مستوى مهاراتها.
2- تحسين الوضع الاقتصادي
شؤون المرأة من التعليم يسهم بشكل فعّال في تحسين وضعها الاقتصادي. فمن خلال اكتسابها للمهارات والمعرفة، تصبح المرأة قوة عاملة متميزة، مما يزيد من فرصها للحصول على وظائف أفضل وأجور أعلى.
3- التشجيع على العدالة
تعمل فرص التعلم العادلة على تشجيع العدالة بين الجنسين. عندما يتاح للمرأة الوصول إلى التعليم بنفس الفعالية التي يتاح فيها للرجل، يتم تعزيز فهم المجتمع لأهمية تكافؤ الحقوق والفرص بين الجنسين.
4- تطوير وتحقيق الذات
التعليم يعزز تطوير الذات ويساعد المرأة على تحقيق طموحاتها وأهدافها الشخصية. إن القدرة على التعلم واكتساب المعرفة تمنح المرأة القوة لاكتساب الاستقلال الذاتي وتحديد مسار حياتها.
تظهر هذه النقاط بشكل واضح أن فتح أبواب التعليم أمام المرأة ليس فقط إشاعة للعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان، بل هو استثمار في المستقبل الذي يستفيد منه المجتمع بأسره. التمكين التعليمي للمرأة يمثل أساسًا لتحقيق التنمية المستدامة والتقدم الاجتماعي.
تعزيز قدرات ومهارات المرأة من خلال التعليم الأخضر
تعتبر تعزيز قدرات ومهارات المرأة عبر التعليم الأخضر خطوة ضرورية نحو بناء مجتمع مستدام يستند إلى الابتكار والتميز. يلعب التعليم دوراً حاسماً في شؤون المرأة وتطوير إمكانياتها، مثل:
1- رفع مستوى التأهيل الأكاديمي
عندما تحظى المرأة بفرص التعلم، يتاح لها الفرصة لرفع مستوى تأهيلها الأكاديمي والمهني. تكتسب المهارات والمعرفة التي تجعلها قادرة على التحدي والتفوق في مجالاتها المختلفة، سواء في القطاع العام أو القطاع الخاص.
2- تحفيز الابتكار والإبداع
التعليم يشجع على التفكير الإبداعي ويعزز روح الابتكار لدى المرأة. باكتسابها المهارات اللازمة، تصبح المرأة قادرة على المساهمة في حل المشكلات بشكل إبداعي وتقديم فرص جديدة للتطور في مجتمعها.
3- الإسهام في التنمية المستدامة
عندما تكون المرأة مؤهلة ومتميزة في مجالاتها، تسهم في التنمية المستدامة للمجتمع. فقدراتها تصبح جزءاً أساسياً من الاقتصاد والتطور الاجتماعي، وهي تعزز الاستدامة بمشاركتها الفعّالة في تشكيل مستقبل الأجيال.
في نهاية المطاف، يظهر بوضوح أن تعزيز قدرات ومهارات المرأة من خلال التعليم يعتبر استثماراً حقيقياً في المستقبل، وإن تحقيق ذات المرأة لتميزها ينعكس إيجاباً على المجتمع بأكمله، حيث يصبح لديها دور فاعل في الابتكار والتقدم.
استمارة شكاوى المرأة يتم تحميلها من الرابط PDF
الاعلان العربي لمناهضة جميع اشكال العنف ضد المراة والفتاة PDF