لماذا جامعة بابل

تركز جامعة بابل على جودة العملية التعليمية لكافة الطلبة، إذ تضم الجامعة نخبة من أعضاء الهيئة التدريسية مع امتلاكها لأكثر التكنولوجيا تقدما بين باقي الجامعات العراقية والمرافق الأكثر تطورا وجاذبية حيث إن عزم الجامعة الشديد نحو الامتياز يضمن حصولك على درجة علمية معترف بها محليا ودوليا، ويدفع إلى إعدادك الإعداد الأمثل للنجاح المهني والشخصي. بناء على سمعتها الدولية، إمكانيات خريجيها التوظيفية ، وإنتاجية البحوث العلمية ، تواصل جامعة بابل إلى الارتقاء إلى مصاف أفضل الجامعات العربية وليس فقط العراقية حسب الترتيب الدولي للجامعات الرائدة في العالم لمؤسسة QS البريطانية ومقرها لندن، وهي ضمن أفضل 500 جامعة في العالم وفقا لتصنيف التعليم والبحث العلمي، كما جاءت ضمن أفضل 1000 جامعة في العالم في تصنيفات ويبوماتركس وطالما تصدرت الجامعات العراقية بالمرتبة الأولى في الدولة.


تم تصميم البرامج الأكاديمية بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي - دائرة البحث والتطوير، الأمر الذي أدى إلى تزايد الطلب على خريجي الجامعة من قبل المؤسسات الحكومية والخاصة، ولا تقتصر هذه البرامج على المعرفة النظرية فحسب، بل تتضمن التدريب العملي والتجارب البحثية، مما يثبت كفاءة الخريج في الخبرة التطبيقية والمهارة العملية التي يستلزمها سوق العمل، علاوة على تزويد خريجي الجامعة بشبكة من العلاقات من خلال برامج التدريب المشترك وخدمات التأهيل والتوظيف والمتابعة. توفر جامعة بابل الدعم اللازم لنجاح الطلبة، وتشتمل الخدمات المساندة للجامعة على (الإرشاد والدعم - الرعاية الصحية - الدعم الفني لتكنولوجيا المعلومات - مساندة ذوي الاحتياجات الخاصة - خدمات التأهيل والتوظيف - خدمات دعم التعلم - خدمات الطلبة الدوليين - خدمات الخريجين - برنامج التدريب المشترك)، وبعيدا عن الصعوبات التي ستواجهك في مسيرتك التعليمية؛ ستجد إلى جانبك مشرفا أو مرشدا اكاديميا يمد لك يد العون ومساعدتك في اتخاذ القرارات والاختيارات المهمة التي قد تواجهها في طريقك نحو تحقيق نجاحك الأكاديمي والمهني.


لا يقتصر هدف الجامعة على توفير مؤهلات علمية متميزة للطلبة فحسب، وإنما ضمان الاستمتاع بالعملية التعليمية، إذ يتوافد الطلبة من أكثر من 10 محافظات عراقية لذلك ستستمتع بالتفاعل والتعلم من خلفياتهم الثقافية المختلفة كما ستزودك الجامعة بمجموعة كبيرة من النشاطات اللاصفية والخبرات الحياتية التي ستثري تعليمك الجامعي، مما يوفر فرصا لا محدودة لإقامة الصداقات والاستمتاع بعيدا عن المحاضرات، وكل ذلك يتم في حرمٍ جامعي يمثل مجتمعا حقيقيا، يتوفر فيه العديد من المقاهي والمطاعم والمتاجر والمرافق المصرفية والسكنية الحديثة والمرافق الرياضية والترفيهية المتميزة. يشكل الحرم الجامعي للجامعة في بعض الكليات صرحا معماريا جميلا (وعلى رأسها كلية التربية الاساسية) يضم بين جنباته مساحات مخصصة لمراكز أبحاث متخصصة، وبنية تحتية لشبكة متطورة من تكنولوجيا المعلومات، وقاعات دراسية ومختبرات مجهزة بأحدث المعدات والتقنيات التعليمية لرفع الجودة التدريسية، مع وجود مكتبة غنية بمختلف الموارد الإلكترونية والمطبوعة، إضافة إلى النوادي الرياضية ممثلة بملاعب كرة السلة وكرة القدم وغيرها.


تعتبر جامعة بابل جامعة وطنية بحثية رائدة في الدولة، ولا يقتصر دورها في نقل المعرفة فحسب، بل تقوم كلياتها ومراكزها البحثية بخلق المعارف الجديدة، وتسجيل العديد من براءات الاختراع كل سنة وتشارك وزارة التعليم العالي والبحث العلمي العراقي بالخبرات التقنية المستمرة في قطاع تكنولوجيا المعلومات كما يستمر باحثوا الجامعة في اكتشاف تقنيات جديدة لتلبية الاحتياجات العالمية من الطاقة من خلال بحوث الاستدامة والبحث عن تقنيات جديدة في التاريخ والآثار وتقديم معلومات جديدة عن تاريخ وإنجازات وثقافة الشعب العراقي العريق في هذا الجزء المهم من العالم، وكأحد طلبة الجامعة ستتاح لك فرصة العمل جنبا إلى جنب مع أعضاء هيئة تدريس وباحثين معروفين في هذه المشاريع المتميزة. تقوم جامعة بابل بمسؤولية وطنية تجاه المجتمع إذ تشجع الطلبة والموظفين على رد الجميل للوطن من خلال المشاركة المجتمعية والخدمة العامة والأبحاث وتساعد في الوقت ذاته على الاتصال بالمؤسسات التطوعية وخدمة المجتمع التي تتوافق مع ميول الطلبة واهتماماتهم. تعتبر جامعة بابل من الجامعات الحكومية التي تقدم الاختيارات الأكاديمية المتنوعة، حيث تقدم الجامعة اكثر من 100 برنامج اكاديمي في البكالوريوس، وكذلك اكثر من 50 برنامجا في الدبلوم العالي و الماجستير والدكتوراه، بالإضافة إلى الدرجات المهنية مثل دكتور في الطب ودكتور في الصيدلة وبرامج دكتوراه الفلسفة ، و تشمل برامج دكتوراه الفلسفة تخصصات عدة كليات (العلوم الإنسانية والاجتماعية – العلوم – التربية – الإدارة والاقتصاد – القانون – الهندسة – الطب والعلوم الصحية – تكنولوجيا المعلومات)، إذ يمتاز العديد من تلك البرامج بالتفرد، ويطرح الكثير منها في مجموعة استثنائية من التخصصات المزدوجة، ومهما كانت اهتماماتك ومواهبك وأهدافك؛ فإن الجامعة توفر لك البرنامج الذي تصبو إليه.